إيفانكا ترامب: سأخيب ظنون من يراهنون على تأثر سياسة والدي بي
إيفانكا تقول لمنتقديها إن توقعاتهم منها غير واقعية، وإنها ستخيب ظنهم
قالت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن منتقديها الليبراليين لديهم "توقعات غير واقعية" حول قدرتها على التأثير في أجندة عمل والدها.
ونقل موقع "ذا هيل" الأمريكي، عن إيفانكا، قولها: "بعض الناس وضعوا توقعات غير واقعية عما ينتظرونه مني، وذلك بأن وجودي سيؤثر على والدي ويجعله يترك القيم الأساسية وخطة الأعمال التي صوت من أجلها الأمريكيون عندما قاموا بانتخابه".
وأضافت: "هذا لن يحدث، إلى هؤلاء المنتقدين، إخجلوا من تحويل والدي إلى ليبرالي، سأخيب ظنهم".
كان بعض الديمقراطيين قد اعتقدوا أن الإبنة الكبرى للرئيس الأمريكي ستساعد في تحقيق الاعتدال بسياسته، لكن هذا الدور أصبح مؤخرًا موضع تساؤل من قبل بعض ممن انتقدوا قرار ترامب بشأن الانسحاب من اتفاقية المناخ، وإلغاء برنامج "داكا" لحماية ترحيل الأطفال المهاجرين، وذلك بين عدة قرارات أخرى، كدليل على عدم فاعلية إيفانكا.
وذكر موقع "ذا هيل"، أن إيفانكا ينظر إليها على أنها أحد أكثر مستشاري ترامب تأثيرا وثقة، ففي مارس/آذار، انضمت إلى البيت الأبيض في منصب مستشارة للرئيس.
يذكر أن إيفانكا قد صححت في وقت سابق خطأ والدها، عند انتقادها النازيين الجدد.
واستنكرت إيفانكا، العنصرية والاعتقاد بتفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد، بعدما واجه والدها انتقادات لرد فعله على العنف الذي شاب مسيرة لليمين المتشدد، في مدينة شارلوتسفيل.
وقالت إيفانكا في سلسلة من التعليقات عبر موقع "تويتر": "لا مكان في المجتمع للعنصرية والاعتقاد بتفوق البيض والنازيين الجدد، علينا أن نتحد كأمريكيين ونصبح بلدا موحدا".
وهنا، تباين موقف إيفانكا مع موقف والدها، الذي أدان أعمال العنف في شارلوتسفيل دون أن يشير إلى مسؤولية طرف بعينه؛ مما أثار غضب الديمقراطيين واستياء بعض الجمهوريين في حزبه.