"جيمس بوند" يحطم آمال عودة الجمهور للسينما هذا العام
مع تأجيل عرض فيلم بوند الجديد، يبقى فيلم (ووندر وومن 1984) واحداً من الأفلام الكبيرة القلائل التي ما زالت في قائمة العرض لعام 2020.
حتى "العميل 007" لا يمكنه أن ينقذ عاماً كئيباً في هوليوود كعام 2020، فقد أصبح فيلم جيمس بوند الجديد (نو تايم تو داي) "لا وقت للموت"، الجمعة، أحدث الأفلام المنتظرة التي يتقرر تأجيل عرضها إلى العام المقبل، في وقت تسعى فيه صناعة السينما للعودة إلى رواجها في ظل جائحة كورونا.
ومع تأجيل عرض فيلم بوند الجديد، يبقى فيلم (ووندر وومن 1984) "المرأة الخارقة 1984"، والذي لا يزال من المقرر عرضه في يوم عيد الميلاد خلال ديسمبر/كانون الأول، واحداً من الأفلام الكبيرة القلائل التي ما زالت في قائمة العرض لعام 2020.
وتأجل أيضاً عرض أفلام أخرى ذات ميزانيات كبيرة إلى العام المقبل، ومن بينها فيلم (بلاك ويدو) "الأرملة السوداء" من إنتاج شركة مارفل وكذلك جزء جديد لفيلم (توب جان).
وكان من المقرر في بادئ الأمر عرض فيلم (نو تايم تو داي)، وهو من إنتاج شركتي "إم.جي.إم" و"يونيفرسال بيكتشرز" التابعة لمؤسسة كومكاست كورب، على الشاشة الكبيرة في أبريل/نيسان 2020 قبل تأجيله إلى نوفمبر/تشرين الثاني، وفي النهاية تقرر طرح الفيلم بدور السينما في 2 أبريل/نيسان 2021.
وقالت الشركتان والمنتجان مايكل جي. ويلسون وباربرا بروكلي إن فيلم بوند الجديد تأجل عرضه "كي يشاهده جمهور دور العرض في جميع أنحاء العالم".
يأتي هذا القرار في أعقاب جهود مخيبة للآمال لإعادة الأمريكيين إلى دور السينما بعد أن أدى الوباء إلى إغلاقها في جميع أنحاء العالم في مارس/آذار، ولا تزال دور العرض في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس مغلقة.
وتعد أفلام بوند واحدة من أكثر سلاسل الأفلام ربحية في العالم، حيث حصد فيلم (سبكتر) لعام 2015 ما يصل إلى 880 مليون دولار في شباك التذاكر على مستوى العالم، كما حقق فيلم (سكاي فول) عام 2012 أكثر من مليار دولار عالمياً.
وينهي الممثل دانيال كريج تقديمه لشخصية العميل 007 في فيلم (نو تايم تو داي) الذي تكلف إنتاجه ما يقدر بنحو 200 مليون دولار.