مدرب منتخب مصر الأسبق يعود لنهائي كأس ملك إسبانيا بعد 19 عاما.. هل يكسر نحسه؟

يتطلع مدرب منتخب مصر الأسبق لكسر نحسه في نهائي كأس ملك إسبانيا عبر التتويج باللقب لأول مرة في مسيرته يوم السبت المقبل.

وقاد خافيير أغيري فريق ريال مايوركا إلى النهائي الرابع في تاريخه في بطولة كأس الملك أمام أثلتيك بلباو، وهو الثاني للمدير الفني المكسيكي بعد النهائي الذي خسره قبل 19 عاما رفقة فريق أوساسونا أمام ريال بيتيس في الوقت الإضافي بنتيجة (1-2) عام 2005.

ويسير أغيري على خطى زملائه الذين سبقوه على مقاعد بدلاء مايوركا، في تحدي الوصول إلى المباراة الرئيسية في بطولة كأس الملك، وهم الإسبانيين لورينزو سيرا فيرير وغريغوريو مانزانو، والأرجنتيني هيكتور كوبر.

• ضحية محاولة اختطاف.. مقتل لاعب كايزر تشيفز على يد مسلحين 

وكان مانزانو هو الوحيد الذي حقق المجد بقيادة مايوركا للفوز على ريكرياتيبو دي إويلبا في إلتشي (2003)، بينما استعصى اللقب على سيرا فيرير وكوبر أمام أتلتيكو مدريد (1991) وبرشلونة (1998) على التوالي.

وسيخوض مايوركا المباراة النهائية السبت المقبل على ملعب "لا كارتوخا" أمام أثلتيك، وهو أحد "ملوك الكؤوس" -برصيد 23 لقبا- إلى جانب برشلونة الذي يحمل في جعبته 31 لقبا.

ولن يصل نادي البليار إلى العاصمة إشبيلية كمرشح مفضل، بحسب تاريخ مسابقة الكأس، لكنه لم يكن كذلك قبل عامين في الدوري الإسباني، حيث كان مهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، حتى تولى أغيري القيادة الفنية للفريق في مارس/آذار 2022 قبل 9 جولات على نهاية المسابقة.

• سيناريو مكرر.. هل بدأ قطار مانشستر سيتي في الانطلاق نحو لقب البريميرليغ؟ 

وبعد تحول مثير في آدائه، لم يحافظ مايوركا على بقائه في دوري الدرجة الأولى فحسب، بل أنهى البطولة أيضا في الموسم التالي بالمركز التاسع برصيد 50 نقطة.

ومع وجود أغيري، مدرب منتخب مصر الأسبق، على مقاعد البدلاء، لعب الفريق 77 مباراة في الليغا، فاز خلالها في 24 وتعادل 22 وخسر 31.

وخاض مايوركا 79 مباراة دون الوقوع في المراكز المرشحة للهبوط، ولم يتعرض حتى الآن لثلاث هزائم متتالية.

ومع ذلك، فإنه يواجه صعوبة هذا الموسم في الابتعاد كثيرا عن منطقة الهبوط، حيث إنه بعد الجولة الثلاثين بحوزته 31 نقطة، ولا تفصله عن منطقة الخطر سوى 6 نقاط فقط.

في المقابل، حقق مدرب مكسيكو سيتي أرقاما مذهلة في كأس الملك هذا الموسم، وبعد التغلب على 4 منافسين أقل شهرة منه، نجح مايوركا في إقصاء جيرونا، الذي يقدم موسما استثنائيا في بطولة الدوري، وكذلك فريق ريال سوسييداد، ليصل إلى منصة التتويج.