أزمة «يهود».. صفقة منفردة أم انتظار لجولة رهائن غزة المقبلة؟

زعم مسؤول في حركة «الجهاد الإسلامي»، الأحد، توصل الوسطاء إلى اتفاق للإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود، لكن مصادر نفت لإعلام عبري التوصل لاتفاق في هذا الشأن.
وقال المسؤول لـ«رويترز»: «سيتم الإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود قبل الجولة المقبلة من تحرير الرهائن».
- نازحو غزة قرب «ممر نتساريم» بانتظار تخطي «مطب» أربيل يهود
- غزة وأول رحلة خارجية له.. رسائل ترامب من طائرته الرئاسية
وأضاف المسؤول في «الجهاد» أن «الاتفاق يتضمن الإفراج عن 30 فلسطينيا مقابل إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود».
ولفت إلى أن «الحركة أبدت مرونة كبيرة لضمان عودة النازحين إلى الشمال في أسرع وقت ممكن».
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد، في بيان السبت، أنّ الجيش "لن يسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان مفترضا أن يُفرج عنها اليوم (السبت)".
واشترطت إسرائيل لفتح "ممر نتساريم" الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم أربيل يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم بشرط في اتفاق التهدئة، بالإفراج عن الرهينات المدنيات "أولا".
وقال مصدران في حماس لاحقا إن يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة"، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه على منصة "إكس" الأحد: "في ضوء خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل حماس، وبهدف منع الاحتكاكات وسوء الفهم، فإن كافة التعليمات القائمة لا تزال سارية المفعول وخصوصا حظر الاقتراب إلى ممر نتساريم حتى الإعلان عن فتحه".
وأضاف: "الممر لن يفتح للانتقال حتى تسوية تحرير المدنية الإسرائيلية أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل".