جويل مردينيان: أنا مصدر إلهام للفتيات في مجال الجمال.. وسعادتي أن أعيش كما أحب (خاص)

عبّرت خبيرة التجميل ورائدة الأعمال اللبنانية جويل مردينيان عن سعادتها بالمشاركة في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي.
وأشارت إلى أنها ترى في المهرجان صورة مشرقة للسينما العربية وتنظيمًا يضاهي كبرى المهرجانات العالمية.
وفي تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، قالت جويل: «مهرجان الجونة تجربة مبهرة بكل تفاصيلها. حضرت دورتين من مهرجان كان وسرت على السجادة الحمراء هناك، لكن أستطيع أن أقول بثقة إن الجونة أجمل وأقرب إلى القلب، فهو أكثر حيوية وتنظيمًا، وتغمره أجواء من الاحتفال والإبهار».
وأضافت بابتسامة لافتة: «هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في المهرجان، وأنا فخورة جدًا بما أراه من احترافية عالية وتنظيم عالمي، وأتمنى أن يحافظ على هذا المستوى في كل الدورات المقبلة».
وأشادت جويل بمستوى الفنانين العرب المشاركين هذا العام، مؤكدة أن «السينما العربية أصبحت أكثر جرأة في الطرح وعمقًا في الموضوعات». وتابعت: «شاهدت فيلم هابي بيرث داي ضمن عروض المهرجان، ولفتني أداء الطفلة الصغيرة التي أبهرتني بموهبتها وحضورها، فقد أدّت دورها بتلقائية تامة».
وحول علاقتها بجمهورها، قالت مردينيان: «أحرص دائمًا على البقاء قريبة من الناس، فالمصداقية أهم ما أملك. أحب أن أكون طبيعية ومتوازنة، لأن الشهرة لا قيمة لها إذا كانت ستفصلك عن العالم. أنا سعيدة بأن أكون مصدر إلهام للفتيات الشابات في مجالات الجمال والإعلام والأعمال، وأعتقد أن الجمهور يحبني لأنني أعيش على طبيعتي».
وتحدثت جويل عن استعداداتها قبل حضورها إلى الجونة، قائلة: «قبل السفر بست ساعات كنت أعمل على مظهري، الدكتورة يسرا اهتمت بشفاهي، والدكتورة هالة قامت بعمل سبعة خيوط تجميلية في وجهي، كما أجريت بعض اللمسات البسيطة لتفتيح أسفل العينين والحفاظ على نضارتي، وكل ذلك بنِسب بسيطة جدًا».
وكشفت جويل عن نيتها تقديم برنامج تلفزيوني جديد برؤية مختلفة ومضمون مبتكر، مؤكدة أنها تمرّ بمرحلة من الرضا الداخلي، مضيفة: «أنا في حالة سعادة حقيقية، أحب أن أعيش كما أحب لا كما يريد الآخرون».
يُذكر أن الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، التي تُقام في تشرين الأول / أكتوبر 2025، تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 30 دولة من خلال عروض أفلام متنوعة، وورش عمل لصنّاع السينما الشباب، وحلقات نقاشية متخصصة.
وعد المهرجان أحد أهم الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية، إذ يجمع بين الفن والإنسانية في بيئة تحفّز الإبداع وتدعم صناعة السينما المستقلة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuODYg
جزيرة ام اند امز