تفاصيل صادمة بنزاع جوني ديب وأمبر هيرد.. تحرش وطفولة معذبة
شهدت أولى جلسات دعوى قضية التشهير التي رفعها الممثل جوني ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، الكشف تفاصيل جديدة صادمة.
ويطالب "ديب" بتعويض قيمته 50 مليون دولار بسبب تصريحات هيرد لصحيفة "واشنطن بوست" التي تضمنت اتهامات له بالعنف والإيذاء الجسدي. وفي المقابل رفعت "هيرد" دعوى تشهير ضد ديب بقيمة 100 مليون دولار بتهمة الإزعاج.
وخلال الجلسة كشف الشهود والمحامون عن تفاصيل صادمة، حيث زعمت محامية هيرد، إلين بريدهوفت، أن "ديب" قام بالتحرش جنسياً بموكلتها بينما كان تحت تأثير الكحول في أستراليا عام 2015.
وفي المقابل، جاء رد "ديب" سريعاً حيث استمر في هز رأسه بالنفي خلال شهادة المحامية، بينما وصف محاميه ادعاءات المحامية بأنها عارية تماما عن الصحة، وخيالية تماما بدليل عدم ذكر هذه التهمة من قبل، حيث تم الإفصاح عنها لأول مرة في المحكمة.
ويسعى محامو جوني ديب إلى إثبات أن هيرد شخصية مضطربة مصابة بالكذب القهري، وأرادت أن تستخدم العنف المنزلي كحيلة تشهرها وتذيع صيتها في هوليوود.
وكشفت شقيقة "ديب" خلال الجلسة عن تفاصيل صادمة لطفولة النجم الأمريكي، حيث قالت إنها تعرضت مع شقيقها في طفولتهما لوالدة قاسية وعنيفة وغاضبة.
وأضافت أن والدتها كانت تضربهما هي ووالدهما، وكانت تسبهما، حتى أنها كانت تطلق على "ديب" الأعور بسبب ارتدائه ضمادة عين لتصحيح عين كسولة خلال طفولته.
وأقرت الشقيقة أن "ديب" لم يرد يوماً على والدته سواء الضرب أو الإهانة، وأنه كان يكتفي بالبكاء والذهاب بعيداً إلى غرفته أو خارج المنزل.
وأشارت الشقيقة، إلى أنه طيلة زواج ديب بالممثلة فانيسا بارادي والذي استمر 14 عاماً، نادراً ما كان الثنائي يشتبك لفظياً، فضلا عن الاشتباك الجسدي.
ومن المتوقع أن تمتد المحاكمة إلى 6 أو 7 أسابيع، وسوف يتم الاستماع إلى شهادات النجوم: جيمس فراكو وإلين باركين وبول بيتاني.
وتزوج ديب وهيرد عام 2015، وانفصلا عام 2017، ومنذ ذلك الوقت يخوضان عدة نزاعات قضائية.