حبات برد تحطم زجاج السيارات في مدينة عربية (صور)
سادت أجواء من عدم الاستقرار الجوي المملكة الأردنية الساعات الماضية، وشهدت المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية سقوط أمطار غزيرة وحبات برد.
ويضرب منخفض جوي خماسيني، منذ صباح الأحد، محافظات أردنية خصوصا الكرك والطفيلة والعقبة، التي عانت من حالة من عدم الاستقرار الجوي وتساقط أمطار غزيرة وتشكل عواصف رملية، ويستمر خلال اليوم الإثنين حتى فجر الثلاثاء.
ونوه موقع "طقس العرب" بانخفاض درجات الحرارة لتكون أقل من معدلاتها في مثل هذا الوقت من العام، مضيفا: "يكون الطقس دافئاً ومغبراً بوجه عام وغير مستقر".
وشرح: "يستمر ظُهور كميات من السحب الركامية، وتكون الفرصة مهيأة لهُطول زخات رعدية متفرقة من المطر بأجزاء متباعدة من المملكة تتركز في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية".
وتابع: "الأمطار تكون غزيرة أحياناً ومترافقة مع تشكل العواصف الرملية محلياً وتساقُط البَرَد، وقد تطال أجزاء من المناطق الشمالية والوسطى".
وكشف مدير إدارة الأرصاد الجوية بالوكالة الأردنية عبدالمنعم القرالة، الإثنين، أن زخات البرد كانت بأحجام كبيرة وتسببت بتكسير بعض زجاج المركبات في شوارع العاصمة عمّان.
وقال إن أسباب حالات عدم الاستقرار الجوي في الأردن هي الفروقات الحرارية في طبقات الجو العليا والسطحية والرطوبة واشتداد حالة عدم الاستقرار.
صباح الإثنين، حذر "طقس العرب" من أن هناك سحبا ركامية رعدية محملة بالأمطار وزخات البرد تندفع نحو العاصة عمّان، بالتزامن مع خروج الموظفين نحو أعمالهم وطلاب المدارس نحو مدارسهم.
بينما ذكرت إدارة الدوريات الخارجية التابعة لمديرية الأمن العام بالمملكة، مساء الأحد، أنه جرى إغلاق طريق ذيبان الموجب الكرك بالاتجاهين (منطقة مطل الموجب) بشكل مؤقت، بسبب الانهيارات الناتجة عن كثافة سيول المياه.
وذكرت وزارة المياه والري الأردنية أن الأمطار الهاطلة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية رفدت السدود بنحو 30 مليون متر مكعب لترفع التخزين الكلي في السدود الى 132.885 مليون م3 من طاقتها التخزينية الكلية.
وأوضحت أن حجم الأمطار المتساقطة من بداية الموسم ارتفع إلى 125.3% من المعدل السنوي العام البالغ 8.1 مليار م3 سنويا، خصوصا في مناطق العقبة ومعان وأربد والزرقاء.
وخلال الأجواء غير المستقرة، أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن فقدان طفل جراء السيول في منطقة السخنة بالزرقاء، مشيرة إلى تحرك كوادر الدفاع المدني وكل المجموعات الأمنية بالموقع وجار تمشيط المنطقة بحثا عن الطفل.