مدربون سبقوا سييرا في قيادة اتحاد جدة أكثر من مرة
التشيلي خوسيه لويس سييرا لا يعد أول مدرب يتولى تدريب فريق اتحاد جدة السعودي. أكثر من مرة.. تعرف على التفاصيل.
اتخذ مجلس إدارة اتحاد جدة برئاسة لؤي الناظر، قرارا بإعادة التشيلي خوسيه لويس سييرا للجلوس على المقعد الفني مرة أخرى للفريق؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الموسم الكروي الحالي.
وقررت الإدارة الإطاحة بالمدرب الكرواتي سلافين بيليتش الذي فشلت كافة مساعيه لانتشال العميد من مستنقع الخسائر للارتقاء به إلى مراكز متقدمة والابتعاد عن منطقة الهبوط الذي يهدد نمور آسيا في الدوري السعودي للمحترفين.
ولاية سييرا الأولى مع اتحاد جدة كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث استطاع خلق قوة هجومية مكونة من المصري محمود كهربا والتونسي أحمد عكايشي والسعودي فهد المولد والتشيلي فيلانويفا ساعدته على تقديم عروض رائعة أحرز من خلالها بطولتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين وكان قاب قوسين أو أدنى من إعادة بطولة الدوري، لكن الديون أطاحت بالحلم آنذاك.
وعانى عميد الأندية السعودية منذ بداية الموسم الكروي الحالي من عدم الاستقرار الفني، وذلك بعد سلسلة الإقالات فالبداية مع رحيل الأرجنتيني رامون دياز ثم الاستعانة بالوطني بندر باصريح الذي تولى المهمة التدريبية مؤقتا قبل تعيين الكرواتي بيليتش.
وسبق سييرا عدد من المدربين ترددوا على اتحاد جدة أكثر من مرة، إذ يُعد البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش الملقب بالداهية أو مكتشف النجوم أبرز المدربين الذين حققوا هذا الأمر بواقع 4 مرات في أعوام 1996 و1998 و2000 و2011.
المصري عمرو أنور هو الآخر يعد من الأسماء التي ترددت على اتحاد جدة أكثر من مرة بعد ترأس الجهاز الفني للعميد مرتين بشكل مؤقت حيث جاء موسم 2013-2014 خلفا للبرازيلي بينات أنجوس، قبل أن يعود للصورة مرة أخرى موسم 2014-2015 مكان الأوروجواياني خوان فيرسيري.
لا أحد من عشاق الاتحاد ينسى الروماني فيكتور بيتوركا الذي نجح بعض الشيء في ولايته الأولى موسم 2015-2016، في لم الشمل وترتيب الأوراق وإعادة الحسابات، لكنه فشل في تحقيق بطولة ليُقال آنذاك قبل الظهور مع نمور آسيا مرة أخرى، لكنه لم يستمر طويلا.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز