اقتحم عمرو المصري المجتمع الصيني رغم خصوصيته الشديدة، وفي مدينة تضاهي هوليوود وبوليوود، ارتدى ملابس القتال الصينية، وراح يبحث عن حلم الممثل الذي يعيش بداخله، وخاض تجربة التمثيل من خلال عالم "هنفدون الساحر " للإنتاج السينمائي.
كان يظن أن التمثيل عملية سهلة، تعتمد على حفظ الكلمات والملابس فقط، لم يضع في حساباته أبدا تعقيدات الأداء، ومهارة التقمص والتوحد مع الشخصيات.
ولأنه شاب ذكي ولديه روح المثابرة، خضع لتوجيهات المخرج، ورفض الاستسلام، وبمرور الوقت نال أداءه الاستسحان واكتسب الخبرة.
وخاص عمرو المصري العديد من التجارب في المسرح والسينما ولم يستسلم رغم الصعوبات التي حاصرته في البدايات.