إنجاز عالمي لجوجيتسو الإمارات.. 3 أسباب
واصل منتخب الإمارات للجوجيتسو كتابة التاريخ في النسخة الـ11 من دورة الألعاب العالمية التي تُقام في برمنجهام خلال الفترة الحالية.
ونجح منتخب الإمارات للجوجيتسو في إضافة ميداليتين جديدتين إلى رصيده في دورة الألعاب العالمية، ليصبح إجمالي رصيده 5 ميداليات حتى الوقت الحالي.
ونجح فيصل الكتبي في حصد ذهبية الوزن المفتوح، كما نجحت شما الكلباني في تحقيق الميدالية البرونزية في الوزن المفتوح للسيدات، ليكون إجمالي رصيد الجوجيتسو ذهبيتين، وفضية، وبرونزيتين.
عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الإتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، كشف عن الأسباب التي قادت منتخب الإمارات للجوجيتسو لتحقيق تلك الإنجازات خلال الدورة الحالية من الألعاب العالمية.
وقال الهاشمي إن دعم القيادة الرشيدة هو حجر الزاوية في تحقيق أي إنجاز، وأن أبناء الإمارات يبدعون حينما يحصلون على الفرصة والدعم.
وأشار إلى أن الحصول على 5 ميداليات ملونة في هذا الحدث العالمي الكبير لم يأتِ من فراغ، لكنه نتاج جهد وعمل وتضحيات من اللاعبين والمدربين ومنظومة العمل الاحترافي بالاتحاد بشكل عام، خاصة أن المشاركة في تلك الدورة بنظام نقاط التأهيل التراكمية على مدار 4 سنوات في أوزان محددة.
وأوضح: "مكاسبنا كبيرة في هذه الدورة، وأبرزها ذهبيتا فيصل الكتبي في وزنه وفي الوزن المفتوح، ليؤكد أنه أسطورة الرياضة الإماراتية على مدار الـ15 عاما الأخيرة، ونموذج الرياضي المنضبط والملتزم دائما، صاحب التضحيات بلا حدود بالوقت والجهد والتركيز في التدريبات والمعسكرات والمشاركات المتواصلة من أجل تمثيل الوطن بأفضل صورة، والتي قادته لتحقيق أرقام قياسية تاريخية غير مسبوقة".
وأضاف: "من مكاسبنا أيضا اللاعبة الصاعدة شما الكلباني التي شاركت لأول مرة في هذا المحفل العالمي الكبير، وواجهت لاعبات أكبر منها سنا وخبرة، وحققت إنجازات على حسابهن، وأثبتت أن ثقتنا في بنت الإمارات في محلها، وأنها مشروع بطلة عالمية من الطراز الفريد".
وأردف: "كما أن اللاعب الصاعد محمد السويدي (21 عاما) صاحب الميدالية الفضية في وزن 69 كجم، قدم نزالات قمة في التحدي والإصرار والعزيمة، وكان قريبا جدا من الذهبية التي صاعت منه في الثواني الـ10 الأخيرة أمام بطل عالمي من الطراز الرفيع أكبر منه سنا وأكثر خبرة، وستكون تلك الفضية دافعا كبيرا له من أجل تحقيق الذهبية في الدورة المقبلة".
وتابع: "محمد العمري وبلقيس عبدالكريم بذلا جهودا كبيرة ولم يقصرا في النزالات، وقد اكتسبا خبرة دولية كبيرة في تلك الدورة، وأصبح الحافز لديهما كبيرا في تحقيق المزيد في المستقبل القريب، خاصة أنهما أبطال آسيا".
وأتم: "لدينا أجيال متتابعة من الأبطال والبطلات يمكنهم مواصلة الإنجازات ومضاعفتها في المستقبل، ونتائج منتخبات الناشئين والشباب تدعو للتفاؤل باستدامة التميز والإنجاز، خاصة أن استراتيجية المستقبل للاتحاد مستلهمة من مبادئ الـ50 لدولة الإمارات، وتستهدف أن تكون جزءا لا يتجزأ منها، يعزز مكانة الدولة في كل المحافل، ويستثمر في أبناء الوطن، ويمتح الفرص للمواهب، ويمكن الشباب من استخراج طاقاتهم الإبداعية".
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4xNzEg جزيرة ام اند امز