مطرب تحول إلى داعية .. ومات بطائرة باكستان
رحلة مثيرة للجدل عاشها الباكستاني جنيد جمشيد انتهت بوفاة مثيرة.
في ثمانينيات القرن الماضي ذاع صيت "جنيد جمشيد" عندما كان المغني الرئيسي لواحدة من أشهر فرق "البوب" الباكستانية، ولكن عندما وصل جمشيد لقمة نجاحه أعلن اعتزال البوب وكرس حياته للدعوة، ثم جاءت بالأمس نهاية رحلته مع الحياة.
أعلنت باكستان، الخميس، الحداد لمقتل 47 شخصًا هم ضحايا أسوأ حادث طيران تشهده البلاد في أربع سنوات، وكان من بين الضحايا "الداعية الإسلامي" جمشيد.. فما هي قصته؟
52 سنة عاشها جمشيد على وجه الأرض ما بين الغناء مع فرقة "فيتال ساينس Vital Signs"، والتليفزيون، والدعوة إلى الله، بل وتصميم الأزياء أيضًا من خلال خط الأزياء الذي يحمل اسمه Junaid Jamshed .
بعد نجاحه في عمله مغنيًا منفردًا في تسعينيات القرن الماضي، اعتزل جمشيد نجومية البوب؛ للتركيز على الأناشيد، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
في 2014، خضع جشميد للتحقيق بتهمة "ازدراء الأديان، بعد ظهور فيديو له وهو يدلي بتصريحات تتضمن إهانة زوجة الرسول محمد.
ولكن جشميد اعتذر فيما بعد عن تصريحاته، ومع ذلك، خرج من الأزمة سالمًا واستمر في جمع مريديه حتى خارج باكستان.
وفي الرابع من ديسمبر/ كانون الأول، أي قبل أيام قليلة من وفاته، نشر جشميد على حسابه الشخصي على "تويتر"، صورة له مع أصدقائه كاتبًا باللغة الإنجليزية "شيترال.. الجنة على الأرض. مع أصدقائي في سبيل الله، وخلفنا تيريش مير المغطاة بالثلوج".
قبل وفاته كان لجشميد ملايين من المعجبين على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، كما ظهر هذا العام على قائمة "المسلمون الـ 500 الأكثر تأثيرًا في العالم".