"الخطايا" الخمس التي عجلت برحيل كاسبرزاك عن تونس
5 أخطاء عجلت برحيل المدير الفني البولندي هنريك كاسبرزاك عن قيادة منتخب تونس.. تعرف عليها
ينتظر أن يعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم الجمعة عن الانفصال بالتراضي مع هنريك كاسبرزاك، مدرب "نسور قرطاج"، بعد تجربة امتدت لأكثر من سنة ونصف. "بوابة العين" ترصد الخطايا الخمس التي عجلت برحيل المدرب العجوز عن منتخب تونس:
1- الفوضى التكتيكية أمام بوركينا في أمم أفريقيا : يجمع العديد من الملاحظين في تونس أن التغيير التكتيكي الذي قام به العجوز البولندي في مباراة بوركينا فاسو بالاستغناء عن علي معلول وتكليف أيمن عبد النور باللعب في مركز الظهير الأيسر ساهم بشكل كبير في خروج منتخب تونس من دور الثمانية في مسابقة أمم أفريقيا.
2- تحويل منتخب تونس إلى "حقل تجارب" : طوال تجربته مع منتخب تونس جرب كاسبرزاك 4 خطط تكتيكية، كما قام باستدعاء أكثر من 50 لاعبا، مما أثر بشكل كبير على حصول التجانس والانسجام في صفوف الفريق.
3- تسامحه مع تجاوزات اللاعبين : بحكم تقدمه في السن، بدا المدرب السابق لكوت ديفوار عاجزا على فرض الانضباط في صفوف منتخب تونس، حيث تواترت حالات عدم الالتزام من طرف اللاعبين على غرار ما حدث قبل وبعد المواجهة أمام بوركينا في أمم أفريقيا.
4- فشله في معالجة "معضلة" الدفاع : رغم تواجد عدة لاعبين مميزين في خط الدفاع يلعب معظمهم في أوروبا، فإن المدرب البولندي فشل في إيجاد التوليفة المناسبة حيث قبل منتخب تونس أهدافا بصفة منتظمة خلال مقابلاته السبع الأخيرة.
5- غياب "الروح" في موقعتي "الفيفا" : بدا المنتخب التونسي فاقد للحماس في موقعتي "الفيفا" تباعا أمام الكاميرون والمغرب، حيث كاد يتكبد هزيمتين ثقيلتين، لولا التصديات الحاسمة للحارسين أيمن المثلوثي وفاروق بن مصطفى.
وتجدر الإشارة إلى أن بديل كاسبرزاك سيكون مدربا وطنيا حيث انحصر الاختيار بين الثلاثي نبيل معلول، المدرب السابق لمنتخب الكويت وسامي الطرابلسي، المدرب الحالي للسيلية القطري وفوزي البنزرتي، المدرب الحالي للترجي التونسي.