ويليام وكيت إلى أمريكا.. هل تنجح مساعي استعادة "بيت وندسور"؟
يستعد ولي العهد البريطاني أمير ويلز ويليام وزوجته كيت ميدلتون زيارة الولايات المتحدة خلال 10 أيام.
مراقبون يعتبرون أن الرحلة قد تكون فرصة لتحسين مكانة النظام الملكي في البلاد التي انتقل للعيش فيها الأمير هاري وزوجته، وباتا يوجهان منها انتقادات لاذعة للعائلة المالكة في بريطانيا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، فقد وصفت مقابلة "أوبرا وينفري" مع دوق ودوقة ساسكس بأنها "90 دقيقة من الإبادة الملكية في وقت الذروة" مما ترك سمعة النظام الملكي مشوهة، وفي أعقاب المقابلة، نقل عن أحد رجال البلاط الملكي قوله إن الأسرة بات "لديها الآن مشكلة مع الأمريكيين"
ونتيجة لذلك، تعتبر رحلة كيت وويليام وكلاهما 40 عامًا، ذات أهمية كبيرة في الأوساط الملكية، إذ بات يُنظر إليها على أنها فرصة لاستعادة "بيت وندسور بقوة من جديد" في أمريكا، في إشارة للقب العائلة الملكة في بريطانيا.
وخلال الرحلة، سيحضر الزوجان عددًا من الفعاليات، حول قضايا مختلفة بينها تغير المناخ، والشباب الضعفاء، والتكنولوجيا الخضراء.
وسيكون أبرز ما في الزيارة حفل توزيع جوائز إيرث شوت الثاني، الذي سيعقد في بوسطن 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل، قبل بثه تليفزيونيا بعد ذلك بيومين على "بي بي سي"، ومولتي تشويس في أفريقيا، و PBS في أمريكا.
وبعد أيام من حضور أميري ويلز للحدث في بوسط، ستقام حفل جائزة Ripple of Hope في مدينة نيويورك 6 ديسمبر /كانون الأول، حيث سيحصل شقيقه هاري وزوجته ميجان على جائزة لعملهم في مجال العدالة العرقية والصحة العقلية.
ولم ترد تقارير عن أي لقاءات محتملة بين الشقيقين في الولايات المتحدة، وسط خلاف متصاعد بين أعضاء الأسرة، وعدم وجود أي بوادر على المصالحة.
ويستعد هاري لطرح مذكراته بعنوان "سبير" (الاحتياطي) في يناير/كانون الأول ويفترض أنها تكشف العديد من الحقائق حول حياته قبل وبعد خروجه من العائلة المالكة.