ضغوط دولية على المعارضة الكينية للتسليم بهزيمتها في الانتخابات
الهدوء يسود كينيا بعد احتجاجات أعقبت انتخابات رئاسية.. وضغوط دولية متنامية على المعارضة للتسليم بالهزيمة
ساد الهدوء كينيا، الأحد، بعد أعمال عنف أعقبت الانتخابات وتعرض زعيم المعارضة رايلا أودينجا لضغوط دولية متنامية للتسليم بالهزيمة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات الكينية، الجمعة، فوز الرئيس أوهورو كينياتا في انتخابات الرئاسة بفارق 1.4 مليون صوت.
وقال مراقبون دوليون إن الانتخابات التي أجريت، الثلاثاء، كانت نزيهة بدرجة كبيرة، لكن أودينجا اعترض على النتيجة قائلا إنها زورت لكنه لم يورد أدلة موثقة على ذلك.
وأعلنت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان، يوم السبت، إن 24 قتيلا على الأقل سقطوا في اضطرابات مرتبطة بالانتخابات.
وبحلول اليوم الأحد بدا أن العنف انحسر بدرجة كبيرة؛ ما بعث الارتياح في نفوس الكينيين الذين يخشون تكرار أعمال عنف أعقبت خلافا على نتائج انتخابات عام 2007.
ولم يصدر أودينجا بيانا عاما منذ يوم الخميس، لكن من المقرر أن يلقي كلمة على أنصاره في أكبر الأحياء العشوائية في نيروبي اليوم.
وما زال أعضاء الحزب الذين يتحدثون باسمه يتهمون الحكومة بتزوير الانتخابات.