كيفن سبيسي يفتح النار على والده.. ويكشف سر إخفاء ميوله الجنسية
كشف الممثل الأمريكي كيفن سبيسي أسرارا خاصة عن علاقته الأسرية المعقدة، في محاكمة الاعتداء الجنسي في نيويورك.
ووفقًا لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية، قال ممثل House of Cards السابق إن والده، توماس فاولر، كان متعصبًا للبيض ونازيًا، مشيرًا إلى هذا كسبب لعدم ظهوره علنًا كمثلي الجنس حتى بلغ 58 عامًا.
وزعم سبيسي أن تعصب والده جعله يشعر بالعار بشأن حياته الجنسية، مما دفعه إلى أن يبقي حياته الشخصية سرًا، لينفي بذلك التهمة التي وجهها له أنتوني راب، الذي وجه له تهمة الاحتيال لأنه لم يعلن مثليته.
وقال سبيسي: "وصف شخص ما بالاحتيال يعني القول بأن شخصًا ما يعيش كذبة، لم أكن أعيش كذبة، كنت مترددًا في التحدث عن حياتي الشخصية ".
ويسعى راب للحصول على تعويض قدره 40 مليون دولار (35.2 مليون جنيه إسترليني) ضد سبيسي، الذي يزعم أنه اعتدى عليه جنسيًا في شقته في الثمانينيات عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا.
ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية لويس أ. كابلان ادعاء الإيذاء العاطفي المتعمد بعد أن أنهى محامو راب تقديمهم للأدلة، ضد سبيسي، وقال كابلان إن عناصر الادعاء ترفض ادعاء راب بأنه كان ضحية اعتداء وضرب.
وقال محامي سبيسي عن رفض القضية، إن محامي راب فشلوا في إثبات ادعاءاته.
ونقلت الصحيفة عن كابلان أن المحاكمة يمكن أن تستمر في النظر في ادعاءات الاعتداء والضرب التي أكدها راب، البالغ من العمر 50 عامًا.
والمعروف أن مسيرة سبيسي الحائز على جائزة الأوسكار وبطل مسلسل House of Cards على نتفليكس، تعطلت بسبب ادعاءات راب وآخرين في عام 2017.
وكان راب يؤدي في Precious Sons في برودواي في عام 1986 عندما التقى سبيسي، الذي كان يبلغ من العمر 26 عامًا، وهذه هي الفترة التي قام فيها بالاعتداء على الممثل الشاب، وفقًا لشهادته.
قال راب سابقًا في المحكمة إن مشاهدة سبيسي في فيلم American Beauty عام 1999، حيث يلعب الممثل دور أب مكتئب في الضواحي يصبح مهووسًا بمشجعة مراهقة، كانت "مألوفة بشكل غير سار" لتجاربه المزعومة، موضحًا الشبه بين الفيلم وتجربته الشخصية.