طائرة مساعدات من "خليفة الإنسانية" لسقطرى اليمنية
طائرة المساعدات رقم 31 لأبناء الشعب اليمني تأتي بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان
سيّرت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، طائرة المساعدات رقم 31 وعلى متنها 2 طن من الأدوية إلى مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان في جزيرة سقطرى، ضمن الإجراءات الدورية المتبعة لتشغيل المستشفى، إضافة إلى طن من القرطاسية المتنوعة لتوزيعها على الطلبة في الجزيرة في مختلف المراحل الدراسية .
تأتي هذه الدفعة من المساعدات بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكدت المؤسسة أنها ما زالت تقدم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لأبناء الشعب اليمني الشقيق، من الطرود الغذائية والأدوية والمساعدات التعليمية لصالح آلاف الأسر اليمنية في جزيرة سقطرى.
وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إن المؤسسة تساهم في إعادة إعمار وترميم العديد من مشاريع البنى التحتية في مختلف المجالات، مثل المنشآت الصحية والتعليمية ومحطات المياه والكهرباء وشبكة الصرف الصحي، وذلك بهدف الحد من المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، والذي تضرر كثيرا من الأحداث التي تشهدها بلاده.
وأضاف، أن المؤسسة ستواصل إلتزامها الإنساني مع الشعب اليمني الشقيق، تنفيذا لتوجيهات قيادة الإمارات الرشيدة، من خلال تقديم عشرات آلاف الطرود الغذائية والإغاثية المتنوعة، ومواصلة برامج إعادة الأعمار والصيانة للمنشآت الخدمية ومشاريع البنى التحتية.
وأشار إلى أن هذه المساعدات، تأتي استمرارا للجسر الجوي والبحري الذي سبق وأن وجهت به قيادة الإمارات في شهر يونيو، حزيران 2015، لإغاثة الشعب اليمني الشقيق انطلاقا من مشاعر الأخوة تجاهه، وحرص قيادة الإمارات على تخفيف معاناته الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا، وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والطاقة الكهربائية، حتى يتمكن من استكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار.
من جهة أخرى، استكملت المؤسسة علاج 9 مرضى يمنيين في مستشفيات دولة الإمارات، وأنهم غادروا الإمارات مع مرافقيهم بعد تحسن حالتهم الصحية، وكانوا قد وصلوا إلى دولة الإمارات في وقت سابق لعلاجهم .