صندوق خليفة ينظم ملتقى "تواصل 2020" لتحفيز الاستثمار
تشير الدراسات إلى ارتفاع نسبة نجاح المشاريع التابعة لصندوق خليفة إلى نحو 75% مقارنة مع 50% على المستوى العالمي
نظم صندوق خليفة لتطوير المشاريع أمس الأربعاء ملتقى "تواصل 2020" بنسخته الأولى في أبوظبي، بحضور رواد الأعمال وعدد من الجهات الحكومية الداعمة والشركاء الاستراتيجيين، لتعزيز التواصل التجاري وتبادل الخبرات، وتوفير فرص العمل وتعريف الشركاء المحليين والاستراتيجيين بأعضاء الصندوق.
ويهدف ملتقى "تواصل" إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال والقيادة والابتكار في دولة الإمارات وتحفيز الاستثمار عن طريق تسليط الضوء على مشاريع صندوق خليفة، والمنتجات والخدمات التي يقدمونها، وتسويقها من خلال شبكة تواصل فعّالة، بالإضافة إلى تعزيز الحوار بين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المدعومة من الصندوق وبين عدد من أبرز المؤسسات المحلية، والتي تضمنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وكليات التقنية العليا، الشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان، ودائرة التنمية الاقتصادية.
وخلال كلمتها في الملتقى، قالت موزة عبيد الناصري الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع إن الصندوق ماضٍ في تطوير وتحسين برامجنا بما يتوافق مع قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني، حيث دأب الصندوق على تنظيم ملتقى "تواصل" بشكل دوري لرواد الأعمال المستفيدين من خدمات الصندوق، والذي يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التواصل والتفاعل فيما بين أصحاب المشاريع الممولة والمدعومة من صندوق خليفة، وتمكين أصحابها من بناء شبكة من العلاقات التي تزيد من كفاءة تلك المشاريع وتعزز من تكاملها وتشابكها بما يعود بالنفع عليها.
وأضافت الناصري أن الصندوق "قام بتنظيم ورعاية العديد من الفعاليات التي تشجع الابتكار وتدعم المشاريع الناشئة، وانعكست آثارها بشكل واضح على مستوى المشاريع الممولة وأدائها الاستثماري. إذ تشير نتائج دراسات حديثة إلى ارتفاع نسبة نجاح المشاريع التابعة لصندوق خليفة إلى نحو 75% مقارنة مع 50% على المستوى العالمي. كما بلغ إجمالي إيرادات 166 مشروعاً مدعوماً من صندوق خليفة نحو نصف مليار درهم في عام 2018، ما يؤشر بوضوح إلى تزايد أهمية ومساهمة هذه المشاريع في دعم الاقتصاد الوطني".
وأشارت الناصري إلى أنه على مدار السنوات الماضية استطاع صندوق خليفة مساعدة أكثر من 20 ألف رائد أعمال من المواطنين سواء عبر تقديم الاستشارات المتنوعة أو التدريب على مهارات مختلفة مرتبطة بريادة الأعمال.
وتوجهت الناصري بالشكر والتقدير إلى شركاء الصندوق الاستراتيجيين الذين بذلوا الجهد خلال الأعوام السابقة، وساهموا في نجاح العديد من المشاريع التي دعمها الصندوق.
وتضمن الملتقى جلسات حوارية وحلقات نقاشية مع نخبة من الشركاء المحليين والجهات الداعمة، بحثت سبل دعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومساعدتهم في تخطي التحديات التي تواجههم في رحلة ابتكار وتنفيذ مشاريعهم بنجاح واستدامة.
وتخلل الملتقى سلسلة من العروض التقديمية لشركاء الصندوق، التي تضمنت نصائح مهمة من قبل الشركاء المحليين وأصحاب الخبرات في السوق المحلي، بالإضافة إلى نبذة عن الخدمات التي يمكن لرواد الأعمال الاستفادة منها، وذلك تماشياً مع جهود الصندوق الساعية لزيادة الوعي وتطوير ثقافة ريادة الأعمال والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، قدم الشركاء المحليون والاستراتيجيون الفرصة لأعضاء الصندوق والمتقدمين للتسجيل في قائمة مورديهم خلال الملتقى.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTUuMTA1IA==
جزيرة ام اند امز