الخرطوم تتصدى لجائحة كورونا في بورتسودان بلقاح سينوفارم الصيني
أعلنت وزارة الصحة السودانية، أنها أرسلت 30 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا إلى مدينة بورتسودان.
وعاشت مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان أياما عصيبة، إثر ارتفاع كبير في معدل الوفيات يرجح أنها بسبب فيروس كورونا.
وقال مدير التحصين بوزارة الصحة السودانية إسماعيل سليمان الشيخ في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الثلاثاء، إن عمليات التطعيم في بورتسودان تمضي بصورة مطمئنة بواقع 600 شخص يوميا.
وشدد على أن حملة التطعيم تهدف إلى تخفيف جائحة كورونا في ولاية البحر الأحمر، خاصة مدينة بورتسودان التي تشهد تزايدا في الإصابات.
ومطلع الأسبوع، أعلنت ولاية البحر الأحمر، عن انخفاض نسبي في حالات الإصابة بكورونا بمدينة بورتسودان بعد أن عاشت المدينة أياما عصيبة مع الجائحة.
وكان والي ولاية البحر الأحمر عبدالله شنقراي قرر تمديد حالة الطوارئ الصحية في ولايته لمدة أسبوع قادم بغرض التصدي لموجة حادة من جائحة كورونا.
وكانت هيئات صحية غير حكومية، دقت ناقوس الخطر إثر ما وصفته بموجة حادة من كورونا تعيشها بورتسودان، وأن الفيروس يتفشى بصورة قاتلة تستوجب تدخلات عاجلة.
وجاء ذلك بعد أن أعلن رئيس اللجنة العليا لمقابر بورتسودان أن مدفن السكة حديد وحده (الأكبر في المدينة) يستقبل 30 -35 جثة يومياً، في مؤشر واضح على زيادة معدل الوفيات.
وأكدت وزارة الصحة السودانية، في بيان، السبت، ارتفاع معدل الوفيات بمدينة بورتسودان من خلال الجثث الواردة للمدافن بشكل يومي، لافتة إلى أنها سوف تتقصى عن أسباب الظاهرة وما إن كانت بسبب كورونا أو غيرها.
وأشارت الوزارة إلى فشلها في معرفة أسباب الوفيات ببورتسودان ورصد إحصاءات دقيقة، بسبب ممارسات بعض المواطنين الذين يتسترون على حالات كورونا وحجز المرضى في المنازل دون إبلاغ السلطات الصحية، ودفن الجثث دون إخضاعها للفحص واتخاذ تدابير احترازية خلال الدفن.