صواريخ جديدة.. كييف تجهز «مفاجآت سرية» لبوتين في 2024
حصلت كييف على "دعم صاروخي" جديد من الغرب، بالتزامن مع حديث رئيس استخباراتها عن مفاجآت يجهزها لفلاديمير بوتين في عام 2024.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الجمعة، إن لندن سترسل نحو 200 صاروخ دفاع جوي إلى أوكرانيا، لمساعدتها على حماية المدنيين والبنية التحتية من الطائرات المسيرة والقصف.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف نقصا في الذخيرة بشكل كبير، وسط هجمات روسية مكثفة على أكثر من هدف في الأراضي الأوكرانية.
كما يأتي الدعم البريطاني، في حين قالت كييف إن روسيا شنت واحدة من أكبر هجماتها الصاروخية على أوكرانيا خلال الحرب، ما أدى إلى مقتل 18 مدنيا وإصابة العشرات.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يختبر دفاعات أوكرانيا وعزم الغرب، على أمل أن يتمكن من انتزاع النصر من فكي الهزيمة. لكنه مخطئ".
وأضاف "حان الوقت لأن يتحد العالم الحر ونضاعف جهودنا لمنح أوكرانيا ما تحتاجه للانتصار".
وأفادت وزارة الدفاع بأن صواريخ الدفاع الجوي، التي تصنعها شركة إم.بي.دي.إيه الدفاعية داخل بريطانيا، مصممة للإطلاق من طائرات مثل مقاتلات تايفون وإف-35.
وتعهدت بريطانيا بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا بقيمة إجمالية 4.6 مليار جنيه استرليني (5.9 مليار دولار) على مدى عامين.
في سياق متصل، يهدف جواسيس أوكرانيا إلى تكثيف العمليات الاستخباراتية وتنفيذ ضربات تخريبية في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا العام المقبل، لتقريب الحرب من الكرملين قدر الإمكان، حسبما صرح رئيس جهاز الأمن الأوكراني لصحيفة بوليتيكو الأمريكية.
وقال اللواء فاسيل ماليوك "لا يمكننا الكشف عن خططنا. وينبغي أن يظلوا بمثابة صدمة للعدو"، مضيفا "نحن نجهز المفاجآت".
وبينما كان يتهرب من التفاصيل، أعطى ماليوك بعض التلميحات عن هذه المفاجآت، إذ من المرجح أن "تظل الأهداف اللوجستية والأصول العسكرية في الأراضي الأوكرانية المحتلة، موضع التركيز، وكذلك ضربات في روسيا".
وأوضح "جهاز الأمن الأوكراني ينفذ ضربات مستهدفة. نطعن العدو بإبرة في القلب"، متابعا "تسعى كل عملية من عملياتنا الخاصة إلى تحقيق هدف محدد وتعطي نتائجها".
وقال ماليوك: "كل هذا يعقد قدرات الاتحاد الروسي على شن الحرب ويجعل انتصارنا أقرب".