نجمة بوليوود كيرتي كولهاري لبوابة "العين": أنافس شاروخان بفيلمي الجديد
نجمة بوليوود كيرتي كولهاري تدلي بحديث خاص لبوابة "العين" الإخبارية، من الهند، تؤكد فيه أن فيلمها الجديد يستحق منافسة أفلام شاروخان.
بعدما صنعت لنفسها مجدا ملحوظا في عالم عروض الأزياء، قررت النجمة كيرتي كولهاري أن تكون بداية دخولها عالم الفن على نفس مستوى شهرتها ومقوماتها، فبدأت فيلمها الأول "شيطان أند جال" بدور مختلف تماما عن فنانات جيلها اللاتي يفضلن الأدوار الرومانسية أو الاستعراضية.
قدمت كيرتي شخصية مركبة لفتت أنظار الجميع إليها، وأهّلتها لتكون بطلة أمام نجم الهند الأول أميتاب باتشان في فيلمها الثاني "بينك".
ولم تتوقف كيرتي عند هذا الحد من التألق، بل أبهرت الجميع من خلال بطولتها لفيلم "أندو ساكار"، الذي بدأ عرضه منذ أيام في دور السينما، وينافس بقوة على مستوى الإيرادات فيلم ملك بوليوود شاروخان الجديد "جاب هاري ميت سيجال".
كيرتي كولهاري فتحت قلبها في حوار خاص لبوابة "العين" الإخبارية، وكشفت عن طموحها وكواليس علاقتها بالنجم أميتاب باتشان، فضلا عن أهم أحلامها.
كيف كان انتقالكِ من عالم عروض الأزياء إلى سحر التمثيل في بوليوود؟
في الحقيقة، كان عملي كعارضة أزياء بداية لحلمي الأكبر، وهو أن أصبح ممثلة، لذلك أرى أن العالمين مرتبطان معا، وانتقالي من العروض إلى التمثيل مجرد استكمال لمشواري الذي كنت أخطط له من البداية.
لكن ألا تعتبرين نفسكِ محظوظة بالحصول على فرصة بطولة في أول أفلامك؟
بالتأكيد لديَّ نسبة كبيرة من الحظ، لكن كوني عارضة صنعت لنفسي اسما جيدا هو ما جعل الفرصة أسهل بالنسبة لي، وهذا تماما ما كنت أسعى إليه.
في فيلمكِ الأول "شيطان آند جال" قمتي بأداء دور صعب، لماذا لم تختاري بداية سهلة كمعظم فنانات بوليوود؟
أنا أعشق أداء الأدوار المختلفة، وأنا واثقة بأدائي وموهبتي كممثلة، لذلك كنت أرغب في بداية تُظهر إمكانياتي وليس فقط شكلي الخارجي ورقصي الجيد وما إلى ذلك، وأنا أرى أن فيلم "شيطان أند جال" وضعني بالفعل في الإطار الذي كنت أريده وجعلني مميزة.
وكيف كان شعوركِ بعد عرض فيلم "بينك" ووجدتي نفسكِ بطلة أمام أميتاب باتشان؟
بالتأكيد هذا أروع شعور أحسسته في حياتي؛ فقد كنت أتابع أفلام أميتاب باتشان كملايين الجماهير، ولم أكن أحلم يوما أنني سأقف أمامه ولو في مشهد واحد، فما بالك وأنا بطلة فيلمه؟! وكنت دائما أفكر ألف مرة قبل أي مشهد حتى أخرج كل طاقاتي وأجعله راضيا عن اختياري للفيلم.
وماذا عن كواليس العمل مع أميتاب باتشان؟
أميتاب باتشان خلف الكواليس شخص عظيم تماما كأدائه وتاريخه، وكان ودودا جدا، ودائما ما كان يعطيني نصائح لأكون أفضل، وهذا ليس غريبا عنه؛ فأميتاب دائما ما يرغب في ظهور فنانين وفنانات جدد، ويحب بشدة أن يساندهم ويقدم لهم الدعم دائما، فهو مهموم كثيرا ببوليوود، وكل ما يقدم باسم السينما الهندية.
وماذا عن فيلم "أندو ساكار" الذي يعرض حاليا وينافس بقوة أهم أفلام بوليوود؟
هو فيلم يدور في حقبة زمنية قديمة، ويناقش قضايا شائكة في ذلك الوقت، بين دين واختلافات وما إلى ذلك، وأنا أرى أنه من أهم الأفلام التي قدمتها، وهو بالفعل يستحق المنافسة، فهو كما يقال فيلم للتاريخ، وكان دوري به مختلفا تماما، فأنا أقدم شخصية بسيطة تدفعها الظروف إلى أن تقود صراعات وحروب فقط من أجل الإنسانية.
رغم تصنيفكِ بأنكِ من حسناوات جيل بوليوود الجديد، إلا أنكِ حتى الآن لم تستغلي ذلك في أي فيلم وتفضلي فقط الأدوار الصعبة.. فما السر وراء ذلك؟
نعم أنا جميلة، لكن ليس معني ذلك أنني سأكون ممثلة فقط من أجل شكلي الجيد، فأنا أرغب فى أداء أدوار مختلفة، وأن أغير مفاهيم جميلات بوليوود، وأود أن أكون جميلة بأدواري حتى مع اعترافي أن جمال الشكل مهم كثيرا.
ماذا عن فيلمك القادم؟
انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم رايتا مع النجم العالمي عرفان خان، وهو فيلم من فئة الكوميديا السوداء، أقدم فيه شخصية ليست معقدة كالشخصيات السابقة، وإنما شخصية فتاة عصرية ومرحة، لكن في إطار جديد، ومن المنتظر عرض الفيلم خلال الشهرين المقبلين.
من البطل الذي ترغبين في العمل معه قريبا؟
_ رانبير كابور بالتأكيد؛ فأنا أنتظر تلك اللحظة، وأرغب بشدة في أن ألعب أمامه شخصية رومانسية، فرانبير يُعَد الآن الأول في جيله، وأنا شخصيا من معجباته بعيدا عن كوني زميلته.
ماذا عن حلم العالمية؟
أرغب بشدة في خوض التجربة كالكثير من نجمات بوليوود مثل أشوريا راي وديبيكا بودوكن، لكنني أفضل عدم التفكير جديا في هذا الآن، فأنا أسير بمبدأ "خطوة بخطوة"، لكن مع ذكر هوليوود أتمنى أن أقف أمام توم هانكس في أحد أفلامه.
هل من أعمال أخرى بخلاف فيلمكِ مع عرفان خان؟
أدرس الآن عرضا لتقديم برنامج المواهب العالمي "ذا فويس إنديا"، والفكرة تروقني إلى حد كبير، فأنا أراها تجربة مختلفة ستضيف لي كثيرا من الاحتكاك بالجماهير ومعرفة آرائهم بشكل دوري، وليس بعد كل فيلم.
أخيرا.. ما الدور الذي تحلمين بأدائه؟
ليس دورا بالمعنى التقليدي، لكنني أرغب بشدة في فيلم نسائي أتعاون فيه مع فيديا بالان، أو كانجانا رانوات، وأعتقد أن شخصياتنا متطابقة وسنقدم عملا يكون حديث الهند والعالم أيضا.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز