الطائرات الورقية.. وسيلة لتسلية الصائمين في كربلاء
قال صانع الطائرات الورقية البالغ من العمر 48 عاما إن لفة خيط الطائرة الورقية تكلف ألف دينار عراقي.
عادة ما تنتشر الطائرات الورقية في سماء مدينة كربلاء العراقية، حيث يعد تطييرها نشاطا شائعا، وفي شهر رمضان يستخدمها كثيرون لمساعدتهم في تمضية ساعات الصوم الطويلة.
ويتجمع الناس من كل الأطياف يوميا في ساحات مفتوحة بأنحاء المدينة لإطلاق طائراتهم الورقية ومشاهدتها ترتفع في الهواء.
وقال رجل من أهل كربلاء يشارك في نشاط الطائرات الورقية ويدعى عباس جبار (40 عاما) "الشباب يمارس بهذا الشهر هذه اللعبة لكونه يتسلى بعض الوقت لأنهم صيام ويبدون يطيرون، وهي متعة جميلة وما بها أذية ولا بها سلبيات، مثل ما تشاهد هم شباب يطيرون عندهم وراثة".
ويُعتقد أن هذا النشاط، المستمر منذ عقود، بدأه العراقيون إبان الاستعمار البريطاني وأن الشباب في كربلاء استمروا فيه بمرور الزمن وحولوه إلى هواية.
ويبيع صانع الطائرات الورقية إبراهيم الطويل في محله الواحدة من تلك الطائرات بما بين ألف دينار عراقي (0.84 دولار) وألفي دينار وفقا للحجم والميزات.
وقال صانع الطائرات الورقية البالغ من العمر 48 عاما إن لفة خيط الطائرة الورقية تكلف ألف دينار إضافية.
ويوضح الطويل أنه عندما يقترب شهر رمضان، يزيد الطلب على الطائرات الورقية مع تزايد اهتمام الناس بها.
وقال "عندما يدخل علينا شهر رمضان يشتد الموسم".
وعادةً ما يطير سكان كربلاء الطائرات الورقية في أوقات الصباح الباكر، وقبل غروب الشمس وعند وقت السحور.