استمر غضب قطاع عريض من جماهير الكرة الألمانية من يورغن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول.
وجاء ذلك بعد تولي الألماني يورغن كلوب منصب رئيس كرة القدم العالمية في شركة "ريد بول" التي تملك العديد من الأندية العالمية حول العالم، منها لايبزيغ.
وتلقى صاحب الـ57 عامًا الكثير من الانتقادات منذ موافقته على تولي ذلك المنصب الذي سيتولى مهامه في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
وتلقى كلوب رسالة تهديد من جماهير فريق هولشتاين كيل الصاعد للدوري الألماني خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام لايبزيغ 0-2، ، ببطولة الدوري الألماني.
ورفعت جماهير هولشتاين كيل لافتة في المدرجات تحمل صورة يورغن كلوب في مرمى النيران، رفقة أوليفير منتزلاف، رئيس "ريد بول" للرياضة إلى جانب كل من ديتمار هوب ومارتن كيند، ملاك هوفنهايم وهانوفر.
وجاء في اللافتة المرفوعة عبارة "حفارو قبور كرة القدم الألمانية".
ويرى مشجعو هولشتاين كيل، الذي يخوض موسمه الأول في البوندسليغا، أنفسهم كفريق كرة قدم تقليدي يسير وفقا لقواعد الكرة الألمانية التي تقلل من ملكية الأغلبية.
ويدار نادي لايبزج من شركة "ريد بول" للمشروبات، لكنه لديه هيكل إداري معقد.
وأصبحت هذه أحدث حلقة في سلسلة من الاحتجاجات بشأن قرار كلوب بالانضمام إلى ريد بول.
وكانت جماهير ماينز، الذي يعد أول نادٍ يتولى كلوب تدريبه في مسيرته، رفعت لافتات تحمل رسائل مثل "هل نسيت كل ما قدمناه لك؟" بإحدى المباريات في أكتوبر/تشرين الأول.
وخرج كلوب ليدافع عن قراره قائلا: "لم أكن أريد أن أزعج أحدًا، "أنا أحب جميع أنديتي السابقة، لكنني لا أعرف ما الذي كان بإمكاني فعله لإسعاد الجميع".
وأضاف: "عمري 57 عامًا ولا يزال بإمكاني العمل لبضع سنوات أخرى، لكنني لم أر نفسي على الهامش الآن، كان من الواضح بالنسبة لي أنني سأفعل شيئًا، لذلك جاءت خطوة ريد بول".