"ضربات الركبة" تحبط مدرب هولندا قبل 6 أشهر من اليورو
رونالد كومان مدرب هولندا يؤكد شعوره بالإحباط بسبب إصابات الركبة التي ضربت لاعبيه ممفيس ديباي ودونيل مالين.
أعرب رونالد كومان، المدرب الوطني لمنتخب هولندا، عن شعوره بالإحباط بعد الضربة المزدوجة التي تلقاها بتعرض ممفيس ديباي ودونيل مالين ثنائي هجوم الطواحين لإصابتين خطيرتين في الركبة، الأحد؛ ما يثير الشكوك بشأن لحاقهما بكأس أمم أوروبا 2020.
وأصيب ديباي (25 عاما) بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى خلال مشاركته مع فريقه ليون أمام رين في الدوري الفرنسي، وقد يغيب لمدة 6 أشهر؛ ما يرجح احتمالية غيابه عن يورو 2020 المقررة في يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين.
كما توقعت وسائل إعلام هولندية، الثلاثاء، غياب مالين، الذي كان ينظر إليه على أنه بديل محتمل لديباي، عن المنافسات لمدة 4 أشهر بعد أن تعرض اللاعب البالغ من العمر (20 عاما) لإصابة في الركبة خلال مشاركته مع فريقه أيندهوفن أمام فينورد بالدوري الهولندي.
وقال كومان، لوسائل إعلام هولندية: "يوم الأحد كان عصيبا؛ فممفيس قدم أداء رائعا خلال العامين الأخيرين خاصة مع منتخب هولندا، وهو لاعب مهم جدا للفريق".
وأضاف: "إنها ضربة كبيرة له ولمنتخب هولندا، فإصابة الرباط الصليبي تستلزم عدة أشهر من عمليات إعادة التأهيل، والبعض يعود بشكل أسرع من الآخرين، لكن يجب أن يخضع لإعادة تأهيل قبل العودة للتدريبات وخوض مباريات".
وواصل مدرب هولندا: "يستغرق هذا الأمر وقتا، ولذا قد تكون المشاركة في بطولة أوروبا صعبة جدا"، مؤكدا أن انتكاسة يوم الأحد تجعل من الصعوبة بمكان على أي مدرب للمنتخب التخطيط بصورة مبكرة جدا.
وأضاف "أثبت يوم الأحد أنك لا تستطيع التعويل على أي شيء، ودعونا نأمل في عدم حدوث إصابات جديدة، وفي مايو سنقف على التشكيلة الفعلية".
يُذكر أن ديباي كان من أبرز اللاعبين الذين اعتمد عليهم كومان منذ توليه المسؤولية في فبراير/شباط 2018، وسجّل 6 أهداف لتتأهل هولندا إلى أمم أوروبا بصفتها صاحبة المركز الثاني في مجموعتها خلف ألمانيا.
وستلعب هولندا في يورو 2020 مع النمسا وأوكرانيا وأحد المتأهلين من الملحق، وستخوض كل مبارياتها الـ3 بالمجموعة الثالثة في أمستردام.
aXA6IDU0LjIzNC4xNDMuMjQwIA== جزيرة ام اند امز