سيؤول تحث بيونج يانج على عدم إجراء اختبار لسلاح استراتيجي جديد
بعد ساعات من إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أنه لا يرى أي سبب لمواصلة تعليق اختبارات الصواريخ النووية والباليستية
حثت كوريا الجنوبية، الأربعاء، جارتها الشمالية على عدم إجراء اختبارها الذي هددت به لسلاح "استراتيجي جديد".
وقالت وزارة الوحدة، في بيان، إن "مثل هذا العمل لن يساعد في مفاوضات نزع السلاح النووي وجهود بناء السلام في شبه الجزيرة الكورية".
وأصدرت سيؤول النداء بعد ساعات من إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أنه لا يرى أي سبب لمواصلة تعليق اختبارات الصواريخ النووية والباليستية عابرة للقارات، وحذر من أن العالم سيشهد قريبا "سلاحا استراتيجيا جديدا".
وأكدت وزارة الوحدة أنه "إذا نفذ الشمال ذلك فلن يساعد ذلك في مفاوضات تفكيك البرنامج النووي وجهود بناء السلام في شبه الجزيرة الكورية".
وقال كيم إن بيونج يانج ستواصل تطوير مثل هذا السلاح ما لم تغير الولايات المتحدة سياساتها تجاهها.
ولم يغلق كيم الباب أمام المفاوضات، قائلا إن منظور "الردع النووي" للبلاد سيعتمد على مبدأ واشنطن.
وترأس كيم اجتماعا لكبار مسؤولي الحزب الحاكم على مدار الأيام الماضية، حسب تقارير أوردتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ولا تزال حدة التوترات مرتفعة بين بيونج يانج وواشنطن بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي والتجارب الصاروخية المتكررة.
وتوقفت المفاوضات الخاصة بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بعد قمة فاشلة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام خلال فبراير/شباط.
ووزارة الوحدة هي أحد أجهزة حكومة كوريا الجنوبية، ومسؤوليتها العمل على توحيد الكوريتين. وكان إنشاؤها باسم مجلس التوحيد الوطني في 1969، في عهد بارك شونغ-هي.
واكتسبت صفتها الحالية في 1998، وقد لعبت دورا بارزا في الحوار بين الكوريتين، وإجراء التبادل والتعاون بينهما.
aXA6IDMuMTQ3LjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز