كايلي جينر وكيم كارداشيان تلجآن لعلاج الخلايا الجذعية للظهر
أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كايلي جينر عن خضوعها لعلاج بالخلايا الجذعية بهدف تخفيف آلام ظهرها المزمنة، مستلهمة من تجربة شقيقتها الكبرى كيم كارداشيان.
وكشفت جينر عبر حسابها على منصة "إنستغرام" عن أنها تعاني من آلام الظهر منذ نحو ثلاث سنوات، بعد حملها ابنها آير ويبستر، وأن كل الحلول السابقة لم تُجد نفعًا. وقالت: «عندما سمعت عن مدى الراحة التي شعرت بها كيم، شجعني ذلك على البحث عن علاج بالخلايا الجذعية».
أما كيم كارداشيان، فقد تحدثت في أغسطس الماضي عن علاجها لآلام الكتف والظهر المزمنة، مؤكدة شعورها براحة فورية واختفاء الألم، وقالت: «إذا كنت تعاني من آلام الظهر، أنصحك بشدة بهذا العلاج – لقد غيّر حياتي عندما ظننت أن جسدي ينهار».
في المقابل، لم تُصرّح كايلي بعد عن مدى اختفاء الألم لديها، لكنها أشادت بفوائد العلاج، وكتبت: «كل شخص له جسم مختلف، لكن هذه كانت خطوة كبيرة في شفائي».
ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟
الخلايا الجذعية فريدة بقدرتها على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا، مثل خلايا الدم والعظام والعضلات، ولديها قدرة على التكاثر المستمر، ما يجعل مخزونها غير محدود.
ويتم جمع الخلايا الجذعية من المريض نفسه أو من متبرعين، سواء من الأنسجة البشرية الحية، أو الأجنة، أو دم الحبل السري، ثم تُحقن في المناطق المصابة لتعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب المرتبط بالألم المزمن، مثل الأقراص الفقرية المتدهورة في حالات آلام الظهر.
وقد استُخدم العلاج بالخلايا الجذعية في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي لعلاج سرطان الدم، وفقر الدم المنجلي، وكسور العظام، والأمراض التنكسية العصبية. ومع ذلك، فإن معظم العلاجات بالخلايا الجذعية لا تزال تجريبية، حيث تُسوّق آلاف العيادات إجراءات غير مثبتة علميًا، وقد تؤدي أحيانًا إلى التهابات أو إعاقات دائمة. ومن بين المنتجات الوحيدة المعتمدة رسميًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تلك التي تتكون من الخلايا المكوّنة للدم لعلاج اضطرابات إنتاج الدم مثل سرطان الدم.

aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg
جزيرة ام اند امز