تشريد 3 آلاف بانهيار سد "لاوس"
مواصلة البحث عن ناجين بعد 3 أيام من انهيار سد لتوليد الكهرباء بالطاقة المائية في "لاوس"، ومقتل 26 شخصا وتشريد 3060، فضلا عن 130 مفقودا
تسببت كارثة انهيار سد "لاوس"، الذي يقع في محافظة "اتابيو" في جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع فيتنام، الاثنين الماضي، في تشريد 3060 شخصا، فيما واصل جنود البحث عن ناجين في الطرف الجنوبي النائي من "لاوس"، الخميس.
وبعد 3 أيام من انهيار سد لتوليد الكهرباء بالطاقة المائية، اندفعت سيول المياه عبر حقول للأرز وقرى، بينما سارعت فرق الإنقاذ لتوصيل المساعدات لآلاف المشردين.
ولم يتضح بعد حجم الكارثة وهو ما يرجع إلى حد ما لصعوبة الوصول إلى المنطقة إضافة إلى قلة وغموض تقارير الإعلام الرسمي في البلد الشيوعي.
وذكرت صحيفة "فينتيان تايمز"، الأربعاء، "أن أكثر من 3 آلاف شخص ينتظرون الإنقاذ من مياه الفيضانات".
ونقلت الصحيفة، الخميس، عن رئيس الوزراء، ثونجلون سيسوليث، "إن شخصا واحدا عُثر عليه ميتا بينما جرى نقل جميع من اعتلوا الأشجار أو صعدوا إلى أسطح المنازل المغمورة إلى بر الأمان".
وقالت الصحيفة ”صحح تصريحه المعلومات الخاطئة التي نقلتها وسائل إعلام كثيرة تحدثت عن عدد أكبر من القتلى“.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في لاوس "إنه تم التأكد من مقتل نحو 26 شخصا وإن أكثر من 130 شخصا مفقودون منذ انهيار السد يوم الاثنين، وهو سد تحت الإنشاء وجزء من مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية".
وأفاد تقرير عن الوضع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الكارثة ألحقت أضرارا بطرق وجسور، وإن المياه اجتاحت 8 قرى بعد انهيار السد الواقع في إقليم "أتابيو"، وأضافت "أن القوارب وطائرات الهليكوبتر باتت الوسائل الوحيدة لنقل الناس من المناطق المتضررة".