انطلاق أعمال الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي (صور)
انطلقت، الثلاثاء، أعمال الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام تحت شعار "صياغة مستقبل قطاع الإعلام" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويأتي الحدث تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وبمشاركة دولية واسعة وحضور عالمي كبير من قادة ورواد الفكر، والخبراء والمختصين بقطاع الإعلام من مختلف دول العالم.
وتنظم الكونغرس الذي تستمر فعالياته حتى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مجموعة أدنيك بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) ويشتمل على مؤتمر ومعرض متخصصين في قطاع صناعة الإعلام.
ويشهد مؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام مشاركة أكثر من 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين الذين يمثلون 6 قارات في العالم ويتضمن أكثر من 30 حوارية ومجموعة من ورش العمل التي يشارك فيها أكثر من 162 متحدثاً عالمياً بارزاً.
ورش عمل متنوعة
ويصاحب المؤتمر مجموعة من ورش العمل المخصصة للإعلاميين الشباب والتي ستكون بمثابة منصةً مثاليةً للصحفيين وشركات التكنولوجيا وصانعي المحتوى وخبراء التسويق الرقمي وشركات البث الضخمة إضافة إلى المسؤولين التنفيذيين في قطاع الترفيه والهيئات التنظيمية والجهات المعنية في قطاع الإعلام.
وتشمل قائمة ورش العمل؛ ورشة "استوديو الفيلم العربي لرواية القصص الحقيقية" وتقدمها توفور 54، وورشة "تطبيق تقنيات علم الأعصاب في التواصل وتقديم البيانات بشكل مقنع" وتقدمها أكاديمية الإعلام الجديد، وورشة "الصحافة الرقمية: دليل لصحفيي المستقبل"، من تقديم سكاي نيوز عربية، وورشة "تطور انتشار المعلومات المضللة: من الأخبار الكاذبة إلى تفشي المعلومات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي" وتقدمها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وورشة "سرد القصص الإلكترونية على تويتر" وتقدمها تويتر، إضافة إلى ورشة "كتابة السيناريو وإعداد البرامج" من تقديم قناة روسيا اليوم وغيرها الكثير من ورش العمل المفيدة.
معرض متخصص
كما يستضيف الكونغرس العالمي للإعلام معرض متخصصا يستقطب أكثر من 170 مؤسسة وشركة إعلامية بارزة على مستوى العالم تمثل 29 دولة تستعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.
ويشهد الكونغرس العالمي للإعلام تنظيم عدد من الفعاليات المصاحبة التي تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها برنامج المشترين العالميين الذي يجمع أكثر من 170 مشتريا من جميع أنحاء العالم ويقدم منصة استثنائية تجمع أبرز المشترين والموردين من جميع أنحاء العالم، لاستعراض أفضل التقنيات والخدمات والمعارف في قطاع الإعلام.
مشاركة "العين الإخبارية"
تشارك "العين الإخبارية" في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، باعتبارها الشريك الإعلامي الاستراتيجي للكونغرس، كما تقدم عبر جناحها أحدث إنتاجاتها التي تقدّمها لقرائها ومشاهديها في مختلف دول العالم بلغات شتى.
وانطلقت «العين الإخبارية» في عام 2015 برؤية تهدف إلى العمل على الوصول إلى الريادة العالمية في الصحافة الرقمية.
وتتوجه البوابة للمتلقي بلغات متعددة، تشمل العربية، والفارسية، والتركية، والفرنسية، والأمهرية، وتحظى بوجود إقليمي متمثل بمكاتبها في جمهورية مصر العربية، فضلاً عن شبكة واسعة من المراسلين الصحفيين حول العالم لتغطية جميع المستجدات والأحداث العالمية بصورة لحظية.
مبادرات نموذجية
يشهد الكونغرس 6 مبادرات رئيسية وتشمل منصة العروض الحية، والبرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب، ومختبر مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار، وبرنامج المشترين العالمي، وجلسة خاصة حول دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات الإنسانية.
وتقدم منصة مختبرات الإعلام مفهوماً مبتكراً يتمحور حول موائد مستديرة مخصصة فقط لحاملي الدعوات لإجراء نقاش شامل حول موضوعات مرتبطة بمستقبل قطاع الإعلام، وذلك بمشاركة مجموعةً من المدراء التنفيذيين رفيعي المستوى وصنّاع السياسات ورواد الأعمال في قطاع الإعلام من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل الآراء ومناقشة الأفكار وتطويرها، ما يساهم في رسم ملامح مستقبل القطاع.
ويستقبل كل مختبر إعلامي ما يصل إلى 10 مشاركين من مناطق ودول وتخصصات مختلفة، ليتيح لهم تشكيل منظور عالمي حول مستقبل قطاع الإعلام.
وتُقام المختبرات وفق قاعدة تشاتام هاوس وهي نظام يستخدم في المناقشات بإشراف مجموعة متميزة من خبراء القطاع، وتتمحور أعمالها حول موضوع حواري محد على أن يقدّم الكونغرس العالمي للإعلام تقريراً بنهاية الفعالية يوفّر ملخصاً لنقاشات المشاركين وأبرز النتائج المستخلصة.
ويشهد الكونغرس العالمي للإعلام استضافة العديد من الاجتماعات، والمنتديات لكبرى وسائل الإعلام المشاركة، بما فيها منتدى بعنوان "الإعلام الوطني في عصر الرقمنة"، الذي تنظمه صحيفة الاتحاد بمشاركة نخبة من الإعلاميين والباحثين المتخصصين في قضايا الإعلام.
ويتيح الكونغرس العالمي للإعلام فرصاً استثنائية لمؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون لتعزيز آليات تطوير وسائل الإعلام الحضارية والإنسانية الهادفة إلى خدمة البشرية وضمان سعادتها وتنمية المجتمعات عبر محتوى رصين وموثوق ذي مصداقية عالية.