"لعبة حرب" تجمع قادة الجيشين الأمريكي والإسرائيلي لـ3 أيام

اختتم قادة الجيشين الإسرائيلي والأمريكي, لقاء عملياتيا استراتيجيا استمر 3 أيام؛ حيث بحث التحديات الإقليمية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية: "انتهى الاجتماع الاستراتيجي العملياتي بين جيش الدفاع والقيادة المركزية الأمريكية اليوم الخميس حيث تركز الاجتماع في مناقشة التحديات الأمنية التي يواجهها الجيشان في المحيط".

وأضاف: "جاء ذلك خلال لعبة حرب مشتركة تضمنت أيضا مناقشة الاستعدادات العسكرية المشتركة لسيناريوهات تصعيد إقليمية بالإضافة إلى فرص توسيع التعاون العسكري".

وتابع: "كما قام الوفد بجولة على الحدود مع لبنان وتفقد أعمال بناء العائق الأمني الجديد حيث استعرض قادة كبار في الجيشيْن مواضيع استراتيجية واستخبارية".

وأشار إلى أن "الاجتماع استغرق ثلاثة أيام وحضره من الجانب الأمريكي كل من نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال جيمس مالوي، وقائد سلاح الجو التابع للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال غرغوري غيلوي الذي سيتولى قريبًا منصب نائب قائد سنتكوم".

كما شارك في الاجتماع قائد الأسطول الخامس الأمريكي الأدميرال براد كوبر ومسؤولون آخرون.

أما من الجانب الإسرائيلي فحضره نائب رئيس الأركان الميجر جنرال هرتسي هاليفي ورئيس هيئة العمليات الميجر جنرال عوديد بسيوك وقائد هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة الميجر جنرال تال كالمان وقائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار وقائد سلاح البحرية الميجر جنرال داود ساعر سلامة وملحق الدفاع الإسرائيلي في الولايات المتحدة.

وأضاف البيان: "اجتمع رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي مع الوفد رفيع المستوى لحديث وتقييم مشترك للوضع ولتحليل التحديات الإقليمية".

كما قال الجيش الإسرائيلي: "تعتبر الزيارة بمثابة عامل إضافي لتعميق العلاقات المشتركة بين جيش الدفاع والجيش الأمريكي وتعزيزها مع انتقال جيش الدفاع لمسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".

وكان الجيش الإسرائيلي أشار إلى أنه "في إطار المنتدى الاستراتيجي العملياتي لجيش الدفاع والقيادة المركزية الأمريكية جرت اليوم (لعبة حرب) في محاكاة سيناريوهات متعددة الجبهات".

وناقش المسؤولون ملامح بيئة العمل العسكري في الشرق الأوسط والفرص الأمنية في التعامل مع دول المنطقة.

وأضاف: "كما تم استعراض آلية التنسيق العملياتي بين الجيشيْن وأهم ملامح التعاون العملياتي والتكنولوجي والاستخباري".

وكانت لعبة الحرب تهدف لملاءمة الخطط العملياتية المشتركة في إطار انتقال جيش الدفاع لمسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.