حظ أم دراسة.. كيف تصدى حارس ليستر سيتي لركلة جزاء محمد صلاح؟
شهدت مباراة ليستر سيتي ضد ليفربول، في الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي الممتاز، إضاعة محمد صلاح لركلة جزاء لأول مرة منذ 4 سنوات.
وحصل ليفربول عل ركلة جزاء في الدقيقة 14 من عمر المباراة، بعد عرقلة محمد صلاح داخل منطقة الجزاء، ليقوم بتسديدها هو بنفسه، غير أن الدنماركي كاسبر شمايكل نجح في التصدي لها.
ركلة الجزاء كانت الأولى التي يهدرها محمد صلاح مع ليفربول في الدوري الإنجليزي منذ نحو 4 سنوات، وتحديدا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، بعد 15 محاولة ناجحة.
وبعد إهدار صلاح، فشل فريق ليفربول في التسجيل، لتنتهي المباراة بخسارته 0-1، ويتجمد رصيده عند 41 نقطة في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق 6 نقاط خلف المتصدر مانشستر سيتي.
وبعد المباراة، أكد الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل أنه لم يدرس الركلات التي يسددها صلاح جيدا، لكنه تصدى لها بإحساسه الشخصي.
وقال شمايكل في تصريحات نقلتها الصحافة البريطانية إن إحساسه دفعه للذهاب إلي الزاوية اليمنى لمرماه، وهو المكان الذي سدد فيه صلاح الكرة.
وأكد شمايكل أن أي حارس يحتاج إلى الحظ من أجل التصدي لركلات الجزاء، في إشارة إلى أن الأمر لا يتوقف فقط على الدراسة.
يُذكر أن هذه الركلة هي الثالثة التي يهدرها محمد صلاح طوال مشواره مع ليفربول، منذ الانتقال إلى صفوفه في 2017 قادما من روما الإيطالي.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjIwNCA= جزيرة ام اند امز