الحكومة الإماراتية وضعت المعادلة الأولى وبينت استعداداتها ودورها المميز في مواجهة هذا الوباء العالمي
إن مواجهة الأزمات التي تعصف بأي دولة أو مؤسسة أو حتى على مستوى الأسرة لا يمكن أن يكتمل نجاحها إلا إذا قام كل فرد في المنظومة بدوره.
فبعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) وباء عالمي فإننا أمام تحدٍ وأزمة عالمية خطيرة.
الحكومة الإماراتية وضعت المعادلة الأولى وبينت استعداداتها ودورها المميز في مواجهة هذا الوباء العالمي، ومما لا شك فيه أن جهودها المميزة ستنجح لمواجهة هذا الوباء، وهي بحاجة لأن تكتمل المعادلة التي يمثل محورها كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات، حيث إن أي جهد مهما بلغ مداه لن يؤتي أكله إذا تم إهمال تعليمات وتوجيهات الجهات المعنية أو الاستهتار في تطبيقه.
الحكومة الإماراتية وضعت المعادلة الأولى وبينت استعداداتها ودورها المميز في مواجهة هذا الوباء العالمي، ومما لا شك فيه أن جهودها المميزة ستنجح لمواجهة هذا الوباء وهي بحاجة لأن تكتمل المعادلة التي يمثل محورها كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات
ومن الأدوار المجتمعية لكل فرد في هذا الوقت الذي قال عنه الرجل الاستثنائي والأمين على ملفاتها المصيرية والحساسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إنه "وقت سيمر ولكن يحتاج إلى صبر"، أن يتحلى الجميع بالوعي الشديد على كل المستويات، ليس صحياً فقط لأنه أمر ضروري ومهم، ولكن اجتماعي، وهو الابتعاد عن المجاملات قدر الإمكان في هذه الفترة وتقدير الظروف والعوائق التي تحتم علينا كسر الروتين حتى فيما يخص بعض العادات والتقاليد وغيرها، مما نحرص على أدائه من واجبات في علاقاتنا الإنسانية.
ومن الأمانة الاجتماعية أن يكون الشخص أميناً ولا يخالط أحدا في حالة ما أحس بأي أعراض للمرض الذي انتشر في العالم كالنار في الهشيم، وكما أن عليه أن يكون عاملاً مهماً وإيجابياً في هذه المعادلة وأن يسهم بدوره الاجتماعي تحت إشراف الجهات المعنية.
ومن الأدوار التي تقع علينا كمعادلة مكملة في هذه الظروف العصيبة الحذر من نشر الشائعات ونحن لا نشعر، وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية، والتعامل مع الأخبار المتناقلة من وسائل التواصل الاجتماعي بكل حذر ومسؤولية، لأن كثيرا من هذه الأخبار غير دقيقة، وقد يتم من خلالها تسريب بعض الأخبار المدسوسة التي لا تخدم التغلب على هذه الأزمة الصحية العالمية.
ومن الملفت أن البعض يتهاون في الضغط على أزرار الاستقبال والإرسال من هواتفهم وأجهزتهم الذكية، وهذا قد يؤدي إلى تعريض الإنسان لمساءلته القانونية، لا سيما أن النائب العام الإماراتي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي بيّن حزم الجهات المسؤولة في ملاحقة متداولي الشائعات.
فلنكمل المعادلة حتى لا تضيع جهود القائمين على التصدي لهذا التحدي الكبير، وكلنا متسلحون بأن لهذا الوطن ربا يحميه، شكراً للقيادة الإماراتية على جهودها المتميزة، شكراً لجميع الكوادر الطبية وشكراً لكل مخلص يعمل لتنعم البشرية بالسلام والأمان.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة