رغم رفض بايرن ميونخ.. قصة مادة يعول عليها برشلونة لخطف ليفاندوفسكي
يبدو البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، مصرا على الرحيل إلى برشلونة الإسباني، رغم رفض ناديه المستمر.
وأعلن نادي بايرن ميونخ رفضه لفكرة رحيل ليفاندوفسكي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، رغم إعلان المهاجم البولندي رغبته في الرحيل، في ظل الأنباء التي تربطه بالانتقال إلى برشلونة في الصيف المقبل.
صحيفة "بيلد" الألمانية أكدت أن ليفاندوفسكي يعول على مادة في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهي المادة رقم 17، التي قد تسمح له بالرحيل رغم أنف بايرن ميونخ.
وتنص المادة 17 على أن أي لاعب من جنسية أجنبية مختلفة عن جنسية الدوري الذي يلعب فيه، وتجاوز الـ28 من عمره، يمكنه إنهاء عقده من جانب واحد بعد 3 سنوات.
وقال المحامي الألماني كريستوف شيكهاردت في تصريحات للصحيفة: "جعل الفيفا، عن وعي، عواقب تطبيق المادة 17 لا تحصى، هناك مجموعة من الإجراءات والعقوبات المتاحة، ولا يمكن لأحد معرفة عدد الورود والأشواك الموجودة".
وأضاف: "ولهذا لا يستطيع برشلونة حساب العواقب والإبقاء على المال لدفع تعويضات محتملة".
وبموجب القانون السويسري، وبما أن مقر الفيفا يقع في سويسرا، فمن الأسهل إنهاء العقد من جانب واحد، مما يقود إلى فكرة إنهاء العقود محددة المدة.
ورغم ذلك، لا تُطبق هذه القاعدة الأخيرة إلا بشرط تحمل من يبادر بإنهاء العقد تغطية نفقات كافة الأضرار الواقعة.
ومن ناحية أخرى، فإن احتجاج ليفاندوفسكي بالمادة 17 سيؤدي، بحسب المحامي المذكور، إلى نزاع مع قانون العمل الألماني.
وأوضح كريستوف: "محكمة العمل في ميونخ ستتحقق من وجود عقد ساري أم لا، وإذا لم يستكمل ليفاندوفسكي مدة عقده فإن بايرن ميونخ سيكون له الحق في الحصول على كافة التعويضات اللازمة".
وفي حالة مخالفة ليفاندوفسكي أو دخوله في حالة إضراب للضغط على النادي لكي يسمح له بالرحيل، فإن النادي البافاري قد يلجأ بصورة شرعية إلى طرق متعددة لمعاقبته، مثل فرض غرامة على اللاعب أو استقطاع جزء من راتبه وغيرها من الإجراءات.