الجيش الليبي يسلم ميناء درنة للحكومة المؤقتة
السيطرة على ميناء درنة البحري تحرم التنظيمات الإرهابية من مصادر التمويل وموقع استراتيجي لدعم صفوفها وتسهم في بناء قدرات الجيش.
سلم الجيش الليبي، اليوم الإثنين، ميناء درنة البحري للهيئة العامة للمواصلات في الحكومة الليبية المؤقتة، في خطوة جديدة من أجل حرمان التنظيمات الإرهابية من مصادر تمويلها.
ونجحت القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش، من تحرير مدينة درنة من التنظيمات الإرهابية وإحباط مخطط قطري استهدف تنفيذ هجمات تخريبية في منطقة الهلال النفطي.
وإلى جانب حرمان التنظيمات الإرهابية من مصادر التمويل ومواقع استراتيجية على البحر تسهل انتقال العناصر الإرهابية للبلاد، ستسهم مداخيل النفط في إعادة بناء قدرات الجيش الليبي بحسب تصريحات سابقة أدلى بها رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح لـ"العين الإخبارية".
وكانت الحكومة الليبية المؤقتة قد أعلنت، في وقت سابق، مباركتها تحرير مدينة درنة من الإرهابيين، شاكرة القيادة العامة للجيش الليبي وجنودها على ما يقدمونه في الحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها.
وقال العقيد أحمد الكاسح، آمر (قائد) قطعة المرقب البحرية الليبية، لـ"العين الإخبارية": إن قوات البحرية الليبية منعت وصول الإمدادات القطرية إلى الإرهابيين في درنة.
وتابع الكاسح أن الإرهابيين كانوا يعتمدون على الميناء في تهريب الأسلحة إليهم، قبل دخول قوات الجيش الوطني الليبي إلى مدينة درنة وتحريرها.
وأشار الكاسح إلى أن قطر وتركيا كانتا -ولا تزالان- تدعمان الإرهابيين في ليبيا، مؤكدا أن قوات الجيش تفرض حصارا بريا وبحريا وجويا على الإرهابيين.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDcuNTcg جزيرة ام اند امز