قمة الكونغو تنتقد "تضارب التدخلات والأجندات" حول ليبيا
قادة أفارقة ينتقدون التدخلات الخارجية في ليبيا في افتتاح اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي حول ليبيا.
أدان مسؤولون أفارقة كبار، السبت، في برازافيل "تضارب التدخلات" الخارجية في محاولات تسوية النزاع الليبي بعد أكثر من شهر على مبادرة تقدم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن ليبيا.
- بالصور.. الجيش الليبي يحدد هويات 13 مصريا عثر على جثثهم بالصحراء
- تونس تستضيف مؤتمرا حول قطاع النفط في ليبيا أكتوبر المقبل
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، في افتتاح اجتماع لجنة الاتحاد حول ليبيا، "لا شىء بات يضر بجهودنا لتسوية الأزمة الليبية أكثر من تضارب أجندات وطروحات المتدخلين".
وأضاف "أريد أن أعبر بأعلى صوت عن معارضة إفريقيا الشديدة لهذا التضارب والتناقضات في التدخلات والطروحات والأجندات الخارجية"، داعيا إلى "انسجام أفضل بين الفاعلين الدوليين لتجنب حالات الخلل والفوضى".
وفسر مراقبون هذه التصريحات بأنها انتقادات مبطنة لمبادرة الرئيس الفرنسي الذي جمع في نهاية يوليو/تموز بين رئيس الوزراء الليبي فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر لإخراج البلاد من الفوضى.
وأكد الرئيس الكونغولي دينس ساسو نغيسو الذي يستضيف الاجتماع بصفته رئيسا لهذه "اللجنة العليا" للاتحاد الإفريقي حول ليبيا أن "الاتحاد الإفريقي ولجنته ليس لديهما أجندة خفية في ليبيا".
ودعا ساسو نجيسو "الأسرة الدولية إلى عدم تجاهل صوت إفريقيا، كما فعلت في 2011، بشأن القضية الليبية"، في إشارة إلى التدخل الفرنسي البريطاني ضد نظام العقيد معمر القذافي.
من جهة أخرى، دعا الرئيس الكونغولي في هذا اللقاء الذي حضره السراج الليبيين إلى "اليقظة وبذل ما بوسعهم لتجاوز الانقسامات والأنانيات الفردية والحزبية".
حضر اللقاء في برازافيل رئيسا جنوب إفريقيا جاكوب زوما والنيجر محمدو يوسفو وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، قبل 10 أيام من اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg جزيرة ام اند امز