بعد مواجهتي ليبيا.. الفائزون والخاسرون في منتخب تونس
حسم منتخب تونس بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023" بعد فوزه المزدوج على ليبيا في التصفيات.
وكان منتخب "نسور قرطاج" فاز بالمباراة الأولى أمام "فرسان المتوسط" بنتيجة 3-0، قبل أن يكرر فوزه في "موقعة بنغازي" بهدف دون رد.
ويلاحق منتخب تونس لقبه الثاني في بطولة كأس أمم أفريقيا بعد تتويجه سابقا بنسخة 2004 التي فرض فيها سيطرة تامة على المسابقة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي الفائزين والخاسرين في صفوف منتخب تونس بعد مواجهتي ليبيا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
الفائزون في منتخب تونس بعد مواجهتي ليبيا
حنبعل المجبري
شهد أداء موهبة وسط مانشستر يونايتد المعار لبرمنجهام سيتي نقلة نوعية في الفترة الأخيرة، وهو ما جعله يفوز بمقعد أساسي في صفوف "نسور قرطاج".
وتألق اللاعب صاحب الـ20 عاما بشكل كبير خلال المواجهتين أمام ليبيا، وبرز بقدرته على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية في خط الوسط.
هيثم الجويني
مهاجم الملعب التونسي سجل هدفين خلال موقعتي الديربي أمام ليبيا، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين.
وقدم النجم الأسبق للترجي مؤشرات واعدة بخصوص قدرته على إنهاء الأزمة الكبيرة التي عانت منها تونس في مركز المهاجم المتقدم خلال السنوات الأخيرة.
فراس بالعربي
نجم نادي عجمان خطف الأضواء خلال المواجهة الأولى أمام ليبيا، حيث قدم إضافة كبيرة في مركز الجناح الأيمن بفضل تمريراته السحرية وتوزيعاته الرائعة.
ويرشح العديد من المتابعين بالعربي للعب دور كبير مع منتخب تونس خلال الفترة القادمة بعد أن غاب عن نهائيات كأس العالم الأخيرة لأسباب فنية.
الخاسرون في منتخب تونس بعد مواجهتي ليبيا
سيف الدين الجزيري
نجم الزمالك برز بإهداره لعدد كبير من الفرص السهلة، مما جعله في مرمى انتقادات الجماهير بعد مواجهتي ليبيا.
ولم يسجل سيف الدين الجزيري أي هدف مع منتخب تونس منذ يونيو/حزيران الماضي، خلال مواجهة أمام غينيا الاستوائية ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
عمر العيوني
المهاجم الأسبق لبيراميدز فشل في إقناع الجماهير بقدرته على تقديم إضافة كبيرة لمنتخب تونس في مركز الجناح الأيمن.
وكان اللاعب المولود في السويد عام 1992 جدد العهد مؤخرا مع "نسور قرطاج" بعد غياب استمر لفترة ناهزت الـ4 أعوام.
aXA6IDE4LjE5MS44Ny4xNTcg جزيرة ام اند امز