نقاد يفتحون النار على "لايتيير".. أسوأ أفلام ديزني
أثار فيلم الأنيميشن Lightyear "لايتيير" حالة من الجدل مؤخرًا، بعد منع عرضه في 14 دولة حول العالم بسبب قبلة بين امرأتين مثليتين جنسيا.
والآن، تستمر قائمة الانتقادات الموجهة للفيلم، بعد أن وصفه النقاد بأنه أسوأ أفلام "بيكسار" للرسوم المتحركة على الإطلاق.
ووفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، يلعب الممثل الأمريكي كريس إيفانز دور الكابتن الطيار باظ، من فيلم توي ستوري، الذي قام بالأداء الصوتي له تيم آلان.
وشاهد النقاد نسخة حصرية من الفيلم المثير للجدل، وتفاوتت ردود الفعل حول أحدث أفلام بيكسار، التابعة لديزني.
وقال الناقد روبي كولين، من صحيفة "تليجراف" البريطانية عن الفيلم: "يمزق القلب من شدة قبحه، هذا هو أسوأ أفلام بيكسار على الإطلاق".
وأضاف: "المشكلة في فيلم بيكسار ليست فقط سوء الرسوم المتحركة وفراغ الفيلم من أي مضمون، وإنما فشله حتى في مفهومه عن التقديمة التي يسعى لها الفيلم".
وقال الكاتب ديفيد إليرك، من موقع إندي واير، إنه شعر أن فيلم "لايتيير"، هو أسوأ فيلم قدمته ديزني في عصر طفرة كورونا، وأنه لا يستحق الطرح في السينما، وإنما العرض مباشرة على منصة البث الإلكتروني ديزني بلس.
وأيدتهم الناقدة ستيفاني زاكشيرك، قولها: "أشرار الفيلم The zurgs هم أفضل جزء في العمل، بداية من اسمهم وحتى الحبكة الخاصة بهم رغم بساطتها، فيما عدا ذلك كانت القصة مفقود الأمل منها، وتبدو أقرب لفيلم من إخراج كريستوفر نولان، وليس فيلما مخصصا للأطفال.
يذكر أن شركة والت ديزني لم تتمكن من الحصول على إذن لعرض فيلمها الجديد من استوديوهات بيكسار، في 14 دولة بالشرق الأوسط وآسيا، بسبب تضمنه قبلة بين امرأتين مثليتين، وهو ما دفع العديد من الدول العربية إلى حظره.