لينا خضري تعلن علاقتها بكريم بنزيمة بصورة حميمة بعد مهرجان كان

صورة واحدة على إنستغرام جمعت بين لينا خضري وكريم بنزيمة كانت كافية لتؤكد رسميًا علاقتهما التي كانت محلّ تكهّنات منذ شهور.
أشعلت النجمة الفرنسية من أصول جزائرية، لينا خضري، مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بفستانٍ فاخر، ولا بدورٍ تمثيليّ جديد، بل بصورة حميمة جمعتها لأول مرة مع نجم كرة القدم العالمي كريم بنزيمة، في خطوة أكدت رسميًا ما كان يُتداول منذ أشهر حول وجود علاقة بينهما. ونقلت مجلة "غالا" الفرنسية أن خضري نشرت الصورة عبر حسابها على إنستغرام بعد أسبوع من اختتام فعاليات مهرجان كان السينمائي.
إعلان غير مباشر في كان
تاريخ 23 مايو/ أيار كان مفصليًا في حياة الثنائي، حيث شهدا معًا حدثًا وُصف بأنه لحظة تأكيد على علاقتهما العاطفية، وذلك من خلال ظهورهما المشترك على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في عرضه الخاص لفيلم 13 يومًا، 13 ليلة المقدم خارج المسابقة الرسمية. ظهرا متشابكي الأيدي أمام عدسات المصورين، ولفتا الانتباه بإطلالاتهما، حيث ارتدت خضري زيًّا من دار الأزياء "شانيل" التي تمثّلها كسفيرة، بينما ارتدى بنزيمة بدلة سوداء أنيقة، فكان حضورهما محل متابعة من وسائل الإعلام الدولية.
الصورة التي حسمت الشائعات
بعد انتهاء مهرجان كان بأيام قليلة، وتحديدًا يوم الجمعة، عادت لينا خضري لتشارك متابعيها على إنستغرام مجموعة صور وثّقت لحظاتها خلال مشاركتها في الدورة 78 من المهرجان. حمل المنشور عنوان "كان السحري"، وتضمّن صورًا لها من ظهورها في برنامج C à Vous ومن إطلالاتها المختلفة على السجادة الحمراء. لكنّ ما لفت أنظار المتابعين كان الصورة الأخيرة في المنشور، والتي التُقطت لها من الخلف، وهي تتعانق مع كريم بنزيمة في لحظة حميمة صامتة، لم يرافقها أي تعليق، لكنها كانت بمثابة إعلان رسمي عن العلاقة.
خصوصية نادرة من خضري
تُعرف لينا خضري بخصوصيتها الشديدة فيما يتعلق بحياتها الشخصية، ما جعل هذه الصورة تثير تفاعلًا واسعًا. ففي مقابلة سابقة مع صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، كانت خضري قد صرّحت بأنها تعاني من التعامل مع منصة إنستغرام، مشيرة إلى أنها تقضي ساعات في تعديل منشوراتها، وقالت: "أعاني مع كل منشور... قد أقضي ساعتين أعدّل وأعيد صياغة كل شيء"، ما يعكس تحفّظها تجاه مشاركة تفاصيلها الشخصية مع الجمهور، وهو ما منح الصورة الأخيرة دلالة إضافية.
من الجزائر إلى باريس... ومن الحلم إلى التمثيل
وُلدت لينا خضري في الجزائر العاصمة عام 1992، لكنها لم تمكث هناك سوى عامين، إذ اضطرت عائلتها إلى مغادرة البلاد عام 1994 بسبب الاضطرابات الأمنية. نشأت خضري في مدينة أوبيرفيلييه الواقعة في ضواحي باريس، في كنف والدٍ كان يعمل صحافيًا، واعتبرته نموذجًا يُحتذى. سبق لها أن قالت في مقابلة إنها كانت تحلم بأن تصبح مثله: "كان ملكي على هذه الأرض". ورغم ارتباطها بحلمه، فقد اختارت في النهاية أن تدرس المسرح في المدرسة الوطنية العليا للمسرح بستراسبورغ عام 2016، وانطلقت بعدها في مسيرة سينمائية ناجحة أثبتت فيها حضورها وتميّزها الفني.
تفاعل واسع وحديث فني لا يزال مستمرًا
الصورة التي نشرتها لينا خضري كانت كافية لتحيي النقاش حول علاقتهما، والتي كانت موضوع تكهّنات في الصحافة ووسائل التواصل منذ مطلع العام الحالي. ظهورها الأخير في كان، وما تبعه من منشور خاص، جاء ليوثّق هذه العلاقة بصيغة شخصية، بعيدًا عن التصريحات أو المؤتمرات الصحفية. الصورة وحدها، بإيماءتها البسيطة، كانت كافية لتفتح فصلًا جديدًا في العلاقة بين اثنين من أبرز الأسماء في عالمي الفن والرياضة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuODQg
جزيرة ام اند امز