سيناتور أمريكي يتوعد تركيا بعقوبات تشل اقتصادها
السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام أدان تركيا بسبب اعتدائها المشين على القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
أدان السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، تركيا بسبب "اعتدائها المشين" على القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا، وتوعدها بعقوبات ستشلّ الاقتصاد التركي.
وأكد جراهام أنه تحدث مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، وإنها أيدت اقتراح من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على أنقرة.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولاينا، في سلسلة تغريدات، "قرار جيد من الرئيس دونالد ترامب بالعمل مع الكونجرس لفرض عقوبات مشلة على العدوان وجرائم الحرب المشينة التي ارتكبتها تركيا في سوريا".
وأضاف: "أعتقد أن هناك دعما قويا من كلا الحزبين لمثل هذه العقوبات، وأنه من الضروري ألا نسمح للعدوان التركي بأن يؤدي إلى تدمير حليف قيم -الأكراد- وظهور داعش".
وشدد على أن "إجراءات تركيا لن تفيد سوى داعش وإيران"، لافتا إلى أن "تركيا لا تعمل كحليف جيد للناتو".
وتابع: "لقد حان يوم الحساب لتركيا لهجومهم الشنيع على السوريين الأكراد. أقود الجهود في الكونجرس للعمل مع الرئيس بشأن العقوبات الأشد منذ العقوبات المفروضة على إيران".
وحذر من أن "المغامرة التركية في سوريا، إذا تركت دون رقابة، ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط على غرار إيران على حساب الولايات المتحدة وحلفائنا".
وأردف: "تحدثت للتو مع الرئيس... أحيي قراره العمل مع الكونجرس لوقف عدوان تركيا في سوريا من خلال فرض عقوبات اقتصادية مشلة.
واعتبر أن "قرار الرئيس ترامب سيغير قوانين اللعبة –في كل الاتجاهات الخاطئة- بالنسبة لتركيا".
واختتم بالقول: "من الضروري أن نوقف سفك الدماء ونحقق الاستقرار في شمال شرق سوريا لمنع عودة ظهور داعش وصعود إيران".
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، أن عدد القتلى في المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والجيش التركي والقوات التابعة له منذ بدء الهجوم على شمال شرق سوريا ارتفع إلى 207.
وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري، الذي بدأته الأربعاء الماضي، على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل العدوان التركي الذي تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
كما أعلنت الإدارة الكردية في شمال سوريا، السبت الماضي، نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص بسبب الهجوم التركي الذي يستهدف قرى ومدن المنطقة.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg
جزيرة ام اند امز