تسبب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، في زيادة قيمة عقار جيرانه في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان ليونيل ميسي انتقل إلى إنتر ميامي الصيف الماضي بعقد يربطه بالنادي لمدة عامين ونصف، على أن يتقاضى راتبا سنويا تتراوح قيمته بين 50 إلى 60 مليون دولار في الموسم الواحد.
وبعدما أمضى الأشهر القليلة الأولى في أمريكا بشقة بقيمة 9 ملايين دولار، اشترى الفائز بكأس العالم 2022 عقارًا جديدًا بقيمة 10.75 مليون دولار في شمال فورت لودرديل في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن المنزل الفخم لميسي يضم 10 غرف نوم ورصيفين للقوارب وغرفة سبا وحوض سباحة، وتبلغ مساحته 10500 قدم مربع.
وأضافت أن أحد جيران ميسي هو رجل الأعمال الأمريكي باتريك بيت ديفيد، والذي أكد أن قصره في فورت لودرديل بلغت قيمته أكثر من 25 مليون دولار منذ أن انتقل ليونيل ميسي إلى المنزل المجاور.
وفي حديثه إلى شبكة "VladTV"، قال بيت ديفيد: "حتى الآن، وفقًا لأسعار اليوم، حققت بالفعل 25 مليون دولار من الأسهم في المنزل الذي أملكه".
وأضاف: "لقد انتقل ميسي إلى جوار منزلي مباشرة، الجميع يريد أن يكون في مجتمعنا، إذ أنه مجتمع مسور على جزيرة مع طريق واحد فقط للذهاب إليه، آمن للغاية، ومحمي للغاية، والآن بعد أن أصبح ميسي هناك، يأتي الجميع على متن قواربهم لإلقاء نظرة على المنازل".
يذكر أن منزل ميسي يطل على شاطئ البحر مباشرةً، وعلى بعد 15 دقيقة فقط بالسيارة من ملعب "DRV PNK" ومعقل تدريبات إنتر ميامي.