تقارير.. ريال مدريد أغرى ميسي بضعف راتب رونالدو
تقارير تؤكد أن ريال مدريد قدم عرضا خياليا في 2013 لليونيل ميسي نجم برشلونة للانضمام إليه براتب يبلغ ضعف ما يتقاضاه رونالدو نجم الملكي.
قالت تقارير فرنسية إن نادي ريال مدريد سعى في عام 2013 لإغراء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، بالانضمام إليه، وذلك من خلال عرض خيالي تضمن منحه راتباً سنوياً يبلغ ضعف ما يتقاضاه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق الملكي.
وكشفت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية الفرنسية، نقلاً عن وثائق لمنصة "فوتبول ليكس" التي تخصصت في تسريبات كرة القدم خلال الفترة الأخيرة، أن ريال مدريد كان مستعداً لدفع قيمة شرطه الجزائي في عقد ميسي وقتها، والذي كان يبلغ 250 مليون يورو، بجانب منح اللاعب 100 مليون يورو كراتب سنوي منذ يونيو الماضي، أي ما يوازي ضعف ما يحصل عليه غريمه كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد.
ألبا يتمنى بقاء ميسي في برشلونة طويلا
وجاء أيضا في وثائق "فوتبول ليكس" أن فلورنتينو بيريز، رئيس الريال، عرض على ميسي عقداً يمتد لـ8 سنوات ينص على راتب صافي يبلغ 23 مليون يورو سنوياً، في حين نص بند فسخ التعاقد على حصول النادي الملكي على نسبة من حقوق الصورة للاعب الأرجنتيني تقدر بما لا يقل عن 20 مليون يورو سنوياً.
وكان محامي ميسي هو من تسلم عرض ريال مدريد، الذي تضمن أيضاً عمولة 5% من قيمة العقد، بما يوازي 16 مليون يورو، تدفع لوالد اللاعب الأرجنتيني خورخي أوراثيو.
وبالإضافة لذلك، أوضحت نفس الوثائق تعهد النادي العاصمي بالتوسط لدى الحكومة الإسبانية بخصوص تحقيق النيابة العامة في البلد الأوروبي في قضية التهرب الضريبي التي أدين فيها ميسي في نهاية الأمر وصدر ضده حكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ.
ومن الطريف أيضاً ما كشفته الجريدة الإلكترونية، أن رئيس الريال كان يرغب في التفاوض بشأن هذا العقد على متن طائرة خاصة.
وكشفت "ميديا بارت" أيضاً، بناء على نفس الوثائق، تفاصيل عقد ميسي مع ناديه الكتالوني، حيث قالت إن "هذه هي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم التي يحقق فيها لاعب دخلاً ثابتاً يتخطى 100 مليون يورو في الموسم".
وتابعت أن النجم الأرجنتيني اتفق مع نادي برشلونة على الحصول على 400 مليون يورو على 4 سنوات، أي إجمالي 100 مليون يورو سنوياً، وهو ما يعني أن دخله السنوي الصافي يقارب 50 مليون يورو، وذلك وفقاً للتعاقد الجديد الذي تم في يونيو 2017، بينما يفترض أن هذه القيمة يمكن أن تكون زادت مع المفاوضات الأخيرة التي نتج عنها عقد جديد بنهاية نفس السنة.