المناهج الدراسية السعودية تحتضن تجارب "الأدباء"
تقديم صورة كاملة للأدب والأدباء السعوديين في جميع المراحل الدراسية وفقا للواقع المعاصر.
وُقعت اتفاقية بين شركة "تطوير للخدمات التعليمية" وكرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود، الخميس، لتضمين الكتب المدرسية الإنتاج الأدبي السعودي.
يأتي ذلك في خطوة من شأنها تعزيز جهود الأدباء السعوديين البارزين، وتعريف الطلاب والطالبات بشخصياتهم وإنتاجهم.
وشارك نُخبة من المتخصصين في ورشة عمل لوضع معايير اختيار الأدباء السعوديين وإنتاجهم الفكري المناسب لتضمينها في الكتب الدراسية.
واعتبرت "تطوير التعليمية" أن حضور الأدباء السعوديين في المناهج الدراسية، خطوة تربوية مهمة، تعتمد على الإسهام الوطني بالدرجة الأولى وقوة السيرة الذاتية وما تحمله من جوانب مختلفة لمحطات تاريخية متنوعة في حياة كل أديب.
وأشارت إلى أنه سيتم تقديم صورة كاملة للأدب والأدباء السعوديين في جميع المراحل الدراسية وفقا للواقع المعاصر وبما يخدم العملية التعليمية والتربوية، ورؤية المملكة 2030.
وتبدأت شركة تطوير للخدمات التعليمية في التواصل مع عدد من الجهات شملت إدارة الملك عبد العزيز، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وهيئة حقوق الإنسان، وكرسي الأدب السعودي، من أجل إعداد محتوى تعليمي ثري يُعزز الانتماء الوطني والافتخار بإنجازات الوطن.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA==
جزيرة ام اند امز