5 أسباب.. لماذا يعاني محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم؟
بات النجم المصري محمد صلاح لغزا كبيرا بسبب تراجع مستواه مع ليفربول في الموسم الحالي، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام البريطانية تحليل الأزمات التي يعاني منها اللاعب.
ويعاني فريق ليفربول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتواجد في المركز التاسع برصيد 29 نقطة بفارق 21 نقطة عن المتصدر أرسنال مع انتصاف عمر المسابقة.
صلاح فشل في التسجيل في المباريات الـ5 السابقة للريدز، كان آخرها الخسارة 1-2 أمام برايتون الأحد، وتوديع كأس الاتحاد الإنجليزي.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشهيرة أفردت في تقرير عنونته: "ما الذي يحدث مع محمد صلاح في ليفربول؟"، أسباب عديدة لتراجع الفرعون.
حسرة منتخب مصر
السبب الأول كان حسرة صلاح على خسارة نهائي كأس أمم إفريقيا 2022 مع منتخب مصر، وهي البطولة التي أقيمت مطلع العام الماضي في الكاميرون.
وخسر الفراعنة نهائي كأس أمم أفريقيا ضد السنغال بركلات الترجيح العام الماضي بعد تعادل سلبي بعد تجاوز المغرب والكاميرون في ربع ونصف النهائي.
وجاء الربط بين الحدثين كون صلاح قبل أمم أفريقيا كان يقدم موسماً مذهلاً نجح خلاله في تسجيل 23 هدفاً في 26 مباراة.
وبعدها تواصلت الحسرة حين خسر الفراعنة بنفس الطريقة، ضد الخصم ذاته، أسود التيرانجا في تصفيات كأس العالم، بعد تعادل 1-1 في مباراتي الذهاب والإياب، وأهدر صلاح ركلة ترجيح.
ولم يسجل صلاح بعد العودة من أمم أفريقيا إلا 8 أهداف في 25 مباراة الموسم الماضي، و3 أهداف فقط بعد مباراتي السنغال في التصفيات في 15 مباراة.
ورغم تحسن أرقام صلاح هذا الموسم عبر إحراز 17 هدفاً في 29 مباراة فإنه لا يبدو بنفس خطورته أثناء المباريات.
انتهاء ثلاثية صلاح وماني وفيرمينيو
ترى الصحيفة الإنجليزية أن انتهاء ثلاثية صلاح وساديو ماني وروبيرتو فيرمينيو كان لها تأثيرها السلبي على المو في الموسم الحالي.
بالنسبة للبرازيلي فيرمينيو فرغم استمراره مع الريدز إلا أنه لم يعد بنفس قوته السابقة وهذا ليس في الموسم الحالي فحسب بل قبل ذلك بكثير.
بينما باعت الإدارة ساديو ماني إلى بايرن ميونخ الألماني في الصيف، ليمر فريق الريدز بمرحلة انتقالية هجومياً بعد انضمام أسماء جديدة منها الأوروجواياني داروين نونيز، بـ135 مليون.
وقبله تعاقد الريدز مع أسماء أخرى منها لويس دياز وأخيراً الهولندي كودي جاكبو هذا الشهر، لكن صلاح لم يجد في أي من الزملاء الجدد نفس التناغم والانسجام الذي كان يحدث بينه وبين ماني وفيرمينيو.
غياب القوة الهجومية
هناك سبب ثالث أيضاً وهو افتقار ليفربول لقوته الهجومية وعدم الاعتماد عليها بالشكل الذي كان يحدث في الماضي، فلم يعد صلاح يركض في هجمات مرتدة مرعبة للمدافعين ولاعبي الخصوم.
وباتت طريقة لعب ليفربول أكثر بطئاً عن السنوات الماضية مما تسبب في إهدار نقطة قوة المهاجم المصري المعتمدة على الركض في المساحات الخالية بسرعته، ومن ثم باتت الدفاعات قادرة على أن تأخذ وقتها وتمنع صلاح من القيام بالدور المنوط به.
هبوط مستوى صلاح
صلاح أيضا على الصعيد الفني لم يعد كما كان في الماضي من حيث القدرة على المرور من أكثر من مدافع في موقف واحد ضد واحد.
في الماضي كان المو لديه القدرة على الانفجار من خلال سرعته ومراوغاته للمدافعين على مدار 90 دقيقة دون كلل أو ملل، أما الآن فهو غير قادر على المرور من مدافع واحد.
فقر الإمدادات من خط الوسط
تراجع مستوى خط وسط ليفربول وعدم تقديم أفضل أداء له لأسباب عديدة أبرزها كبر سن لاعبي الوسط جيمس ميلنر وجوردان هندرسون.
وحتى لاعبين مثل نابي كيتا وهارفي إيليوت وكورتس جونز لا يقدمون أفضل مساعدة في خلق الفرص للمهاجمين، مما نتج عنه في النهاية أن صلاح لا يتم مده بالفرص المطلوبة لتسجيل الأهداف.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز