الحرائق المدمرة «تخدم» لصوص لوس أنجلوس
أعلن مسؤولان في لوس أنجلوس، الخميس، أنّ أكبر حريقين مشتعلين في المدينة الأمريكية الكبيرة لا تزال نسبة احتوائهما "صفرا بالمئة" على الرغم من الجهود الضخمة التي تبذلها فرق الإطفاء.
وقالت رئيسة خدمات الإطفاء في المدينة كريستين كرولي إن حريقا تمدّد على مساحة 17 ألف فدان (6900 هكتار) في باسيفيك باليساديس أصبح "أحد أكثر الكوارث الطبيعية تدميرا في تاريخ لوس أنجلوس".
وأفاد رئيس الإطفاء في منطقة ألتادينا في شمال لوس أنجلوس، أنتوني مارونه، بأن حريقا مساحته 10 آلاف فدان في ألتادينا لا تزال نسبة "احتوائه صفرا بالمئة" أيضا.
اللصوص يستغلون الحرائق
وأكّد مسؤولون تنفيذ حملة صارمة ضدّ لصوص استهدفوا منازل غادرها أصحابها بعد اضطرار عشرات الآلاف من السكان على الفرار.
وقالت المسؤولة في مقاطعة لوس أنجلوس، كاثرين بارغر، إنه "في خضمّ حالة الطوارئ، رأينا جميعا أفرادا يستهدفون مجتمعات ضعيفة من خلال سرقة منازل ونهبها"، مشددة على أنّ سلوكهم هذا "غير مقبول على الإطلاق".
وأضافت بارغر "أعدكم بأنكم ستحاسبون. عار على أولئك الذين يحتالون على سكاننا خلال هذا الوقت العصيب"، مؤكدة أن الشرطة تسيّر دوريات وقد أوقفت حتى الآن 20 شخصا.