بالصور.. ذهبت الرئاسة وبقى الحب بين باراك وميشيل
مجموعة من الصور تلخص قصة الحب بين أوباما وميشيل
باراك وميشيل أوباما غادرا البيت الأبيض وعادا إلى حياتهما الطبيعية التي لم يبتعدا عنها كثيراً رغم كونهما رئيس الولايات المتحدة والسيدة الأمريكية الأولى على مدار 8 سنوات، خاصة مشاعر الحب التي يكناها لبعضهما والتي لم تتأثر بأي شكل بالسياسة.
وليست قليلة علامات الحب التي أظهراها أمام العامة ولكن مثل باقي قصص الحب تظهر الغيرة أحياناً.
فظهرت مشاعر الغيرة والغضب جلية على ميشيل خلال جنازة الزعيم نيلسون مانديلا في جوهانسبورج عندما كان يجلس باراك بجوار رئيسة وزراء الدنمارك ثورنينج شميدت ويتبادل معها الضحكات ثم التقط معها صورة "سيلفي"، الأمر الذي لم يرق للسيدة الأولى التي طلبت من زوجها أن يجلس محلها لتجلس هي بينه وبين شميدت.
وتعود بداية قصة الحب بين باراك وميشيل إلى يونيو- حزيران عام 1989 عندما عمل أوباما بعقد مؤقت خلال الصيف في مكتب محاماة بشيكاغو.
كانت ميشيل روبينسون تعمل مع باراك في هذا المكتب وحينما ذهب ليقلها بسيارته لحضور اجتماع عمل قالت له "هذه ليست مواعدة بيننا".
وعلى الرغم من أن ميشيل رفضت في البداية مواعدة باراك أوباما، فإنه في آواخر نفس الصيف ارتبطا عاطفياً وتزوجا في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 1992 والمواعدة التي كانت ترفضها ميشيل كانت بداية قصة حب عرفها العالم بأسره لاحقاً.
أظهر الثنائي خلال 8 سنوات في البيت الأبيض الحب لبعضهما بشكل طبيعي رغم تسلط الأضواء عليهما بل وابتعدا أحياناً عن الرسميات التي لطالما يظهر بها رئيس دولة وزوجته.
ومنذ وصولهما للبيت الأبيض ظهر باراك (55 عاماً) وميشيل (52 عاماً) كثنائي مستقر وسعيد، فكل منهما يكن الاحترام للآخر ويستغل أي فرصة للتعبير عن حبه له، فيثبتان هكذا أن قصة حبهما تزداد قوة، واختارا الشبكات الاجتماعية ليتبادلا عليها الرسائل الرومانسية.
فمن بين الرسائل الشهيرة لها كتب باراك أوباما "نقف جنباً إلى جنب منذ 24 عاماً. أتمنى أن تزداد هذه الأعوام. ذكرى سعيدة" وأرفق هذه العبارة بصورة يقبل فيها ميشيل على وجنتها.
ومن جانبها كتبت ميشيل "55 عاماً وأنت شاب وتأسرني هذه الابتسامة كل يوم. عيد ميلاد سعيد باراك. أحبك".
وهناك الكثير من الصور التي تكشف الحب القوي الذي يجمع باراك وميشيل أوباما ومن أبرزها تلك التي تجمعهما وهما يرقصان سوياً للمرة الأولى بعدما أصبح باراك رئيساً للولايات المتحدة وميشيل السيدة الأولى.
وتجمعهما صورة أخرى بعد الحفل ترتدي فيها ميشيل سترة باراك ويداعبان بعضهما أمام أعين الموظفين.
ومن الصور الشهيرة أيضاً التي تعكس قوة علاقتهما واحدة تظهر فيها ميشيل وهي تضبط "بابيون" باراك في فعالية بالبيت الأبيض في 25 سبتمبر/ أيلول 2015.
كما أبرز الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته في أكثر من مناسبه حبه الشديد لميشيل ومن بين المرات الأخيرة يوم عيد الحب 2016 حينما كانت تستضيفه المذيعة الكوميدية الشهيرة إلين ديجينيرس في برنامجها وبثت رسالة مصورة لزوجته تهنئه فيها على عيد الحب بطريقة مرحة، قبل أن يلقي هو بكلمة بدأها بدعابة ثم ختمها بعبارة مؤثرة قال فيها "ميشيل: لقد اتخذت الكثير من القرارات الرائعة كرئيس ولكن أفضل قرار في حياتي كان اختيارك. شكراً على دعمك لي. أحبك".
وكان حبه لزوجته حاضراً في خطاب الوداع كرئيس للولايات المتحدة هذا الشهر عندما قال عنها في الجزء الأخير باكياً "أنت أفضل صديقة لي" وأثنى على دورها كسيدة أولى قائلاً "لقد جعلت البيت الأبيض مكاناً للجميع".
وأثناء هذا الخطاب الذي ألقاه باراك في شيكاغو كانت ميشيل تستمع بتأثر وفي ختام خطابه احتضنته بشدة مرة أخرى ربما تكون الأخيرة أمام العامة كرئيس وسيدة أولى، ولكنها بالتأكيد ليست الأخيرة بينهما.