عاصمة أوكرانيا الثقافية تحت لهيب القصف الروسي
تعرضت مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا والتي كانت حتى الآن بمنأى عن القتال لخمس ضربات صاروخية روسية "قوية" صباح الإثنين، على ما أعلن رئيس بلدية المدينة ومستشار رئاسي.
وقال أحد سكان جنوب غرب لفيف لوكالة فرانس برس إنه رأى أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد في السماء خلف مبان سكنية.
وأشار رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي إلى أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع المتضرر، من دون إعطاء أي حصيلة فورية.
وأعلن ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي على تويتر "شنت خمس ضربات صاروخية قوية على البنية التحتية لمدنية لفيف الأوروبية القديمة"، وهي العاصمة الثقافية لأوكرانيا منذ 2009.
من جهتها، قالت إدارة السكك الحديد الأوكرانية إن "العديد من الصواريخ سقطت قرب مرافق السكك الحديد" دون التسبب في إصابات ولا إعاقة حركة المرور.
وأكّد رئيس مجلس إدارة الشركة ألكسندر كاميشين "سنصلح بنيتنا التحتية المتضررة. والسكك الحديد مستمرة في العمل"، مرفقا تصريحه بصورة منازل محترقة قرب سكة قطار.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط، بقيت مدينة لفيف وغرب أوكرانيا الواقعتان بعيدا عن الجبهة، بمنأى عن القصف نسبيا.
في 26 آذار/مارس، تعرضت لفيف لضربات روسية أصابت اثنتان منها مستودع وقود وأسفرتا عن إصابة خمسة أشخاص وفقا للسلطات المحلية.
وكانت المدينة أيضا هدفا في 18 مارس/آذار لضربة روسية استهدفت مصنعا لتصليح الطائرات قرب المطار دون التسبب في أي إصابات.
وفي 13 مارس/آذار، استهدفت صواريخ كروز روسية قاعدة عسكرية كبيرة على مسافة 40 كيلومترا شمال غرب لفيف ما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة 134.
aXA6IDE4LjExNy4xMDcuNzgg جزيرة ام اند امز