"أفعال منفردة".. ماكرون يرد الصفعة بالتهوين من حادث لطمه
حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التخفيف من قيام شاب بصفعه على الوجه أثناء زيارته إلى جنوب شرق البلاد.
وتعرض ماكرون إلى موقف محرج، الثلاثاء، خلال حضوره إحدى الفعاليات في العاصمة باريس بعدما وجه له أحد الحاضرين صفعة قوية على وجهه.
وظهر ذلك في فيديو اختطفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لماكرون في بداية "سباق فرنسا للدراجات"، عندما كان يمر ليحيي عددا من الحاضرين فإذا بأحدهم يصفعه على وجهه بشكل قوي.
وعلق ماكرون على الحادث قائلا إنها "أفعال منفردة صادرة من أشخاص عنيفين للغاية".
وأثار الحادث الاستنكار والتنديد من كل الأطراف، حيث قال رئيس الوزراء جان كاستيكس "لا يمكن للسياسة أن تقوم على العنف والتهجم اللفظي والاعتداء الجسدي".
- من حذاء بوش إلى صفعة ماكرون.. قادة على صفيح الإهانات
بدورها، نددت زعيمة الحزب اليمني المتطرف مارين لوبن بـ"بتصرف غير مقبول ومدان في نظام ديمقراطي"، فيما أعرب زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلونشون عن تضامنه مع الرئيس ماكرون.
وتدخل حراس ماكرون الشخصيون سريعا، وأوقف شخصان على الأثر هما موجه الصفعة وهو من أبناء المنطقة ويبلغ 28 عاما ورجل آخر من العمر نفسه على ما أفادت النيابة العامة.
وقال المدعي العام الفرنسي في فالانس أليكس بيران إن الرجلين من المقاطعة و"غير معروفين من القضاء"، مشيرا إلى أن دوافعهما مجهولة حتى الآن.
ووقع الحادث فيما يجري ماكرون جولة في فرنسا "لجس نبض" البلاد بعد أكثر من سنة على انتشار وباء كوفيد-19 وكانت هذه محطته الثانية خلال أسبوع.
وواصل الرئيس الفرنسي زيارته والتقى في فالانس كبرى مدن المقاطعة مع الحشود والتقط صور سيلفي مع أبناء المدينة مبتسما ومرتاحا.
وفي يوليو/تموز الماضي، تعرض محتجون لماكرون ووجهوا له كلمات نابية فيما كان يتجول مع زوجته بريجيت برفقة حراسه الشخصيين في حديقة تويلوري بالقرب من متحف اللوفر في باريس.
وقام ماكرون بجولات مماثلة عدة منذ فوزه بالانتخابات في 2017 بمواجهة الأحزاب التقليدية اليمينية واليسارية التي تناوبت على حكم البلاد لعقود.
aXA6IDMuMTQ3Ljc4LjI0MiA= جزيرة ام اند امز