ماكرون يبدأ رحلة البحث عن "الولاية الثانية".. الأمن والاقتصاد أولا
تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بأن يعزز سيادة فرنسا إذا فاز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات.
ومن المقرر أن تشهد فرنسا انتخابات رئاسية في أبريل/نيسان المقبل، وسط تعهدات من ماكرون بـ"العبور بالبلاد مما أسماها حقبة أزمة جديدة".
وتعزز تقدم ماكرون على المرشحين المنافسين في الانتخابات المنتظرة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولا يزال يعتبر المرشح الأبرز للفوز في الجولة الأولى وقادر على هزيمة أي منافس في حال اللجوء لجولة ثانية.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي: "نحن عند مفترق طرق حيث يمكننا إحداث فرق حقيقي" مسلطا الضوء على الحرب الدائرة عند تخوم الاتحاد الأوروبي والتحدي العالمي لمواجهة تغير المناخ.
وقال إن جعل فرنسا دولة أكثر استقلالية سيكون هدفا رئيسا، مع بداية رسم ملامح برنامجه، وتعهد ببذل قصارى جهده لحماية البلاد إذا ظل رئيسا.
وفي خطاب إعلانه عن ترشحه للانتخابات، قال إنه سيستخدم الفترة الثانية لتعزيز اقتصاد فرنسا وسيادتها وتأمين مستقبل البلاد. كما تعهد ببذل المزيد من أجل العدالة الاجتماعية.
وتشير استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع القليلة الماضية إلى أنه سيحصل على 30.5 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات في العاشر من أبريل/نيسان بعدما كانت 25 بالمئة في الشهر الماضي.
ويخوض ماكرون الانتخابات وهو بعمر 44 عاما؛ حيث من المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات في العاشر من أبريل/نيسان المقبل، على أن تجرى جولة الاعادة في 24 نيسان/أبريل المقبل.
ويتصدر إيمانويل استطلاع الرأي، كما أنه عزز من صدارته منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
aXA6IDEzLjU4LjIwMS4yNDAg جزيرة ام اند امز