15 قتيلاً و75 مصاباً في عرض عسكري بمدغشقر
وفق شهود عيان، وقع تدافع بعد الظهر أمام استاد "ماهاماسينا"، حيث كان آلاف الأشخاص محتشدين لحضور حفل موسيقي إبّان العرض العسكري.
أعلنت سلطات مدغشقر أن 15 شخصاً لقوا حتفهم مع إصابة 75 آخرين، نتيجة تدافع وقع، الأربعاء، في عرض عسكري بمناسبة "يوم الاستقلال" في العاصمة تنانارف.
وقال الجنرال ريتشارد رافالومانانا، وزير الدولة لشؤون الشرطة، إن مستشفى "جوزيف رافواهانجي أندريانافالونا" أكد عدد الوفيات المُسجَّل.
من جهته، ذكر الجنرال ريتشارد راكوتونيرينا، وزير الدفاع، أن السبب الكامن وراء حصول التدافع لم يُعرَف بعد.
ووفق شهود عيان، وقع التدافع بعد الظهر أمام استاد "ماهاماسينا"، حيث كان آلاف الأشخاص محتشدين لحضور حفل موسيقي بعد انتهاء العرض العسكري، الذي يُقام سنوياً بمناسبة العيد الوطني.
وأفادوا بأنّ قوات الأمن فتحت أبواب الملعب، في نهاية العرض، بغية السماح لمن حضروا العرض بمغادرة الملعب، لكنّ المحتشدين في الخارج اندفعوا نحو الداخل ما أن رأوا الأبواب تفتح، فما كان من قوات الأمن إلا أن أغلقت الأبواب مجدّداً، الأمر الذي أدّى إلى احتجاز الحشود ووقوع التدافع القاتل.
وقال أحد الناجين من المأساة، ويُدعَى جان كلود إيتيان راكوتورياريمانانا (29 عاماً)، وقد أصيب بكدمات وسقط مغشياً عليه من جرّاء التدافع: "عندما فتح المنظّمون البوابة كنّا في الصف الأمامي، واقفين في الطابور كما يجب على الرصيف".
وأضاف: "فجأةً ركض أناس ليدخلوا قبلنا. لقد دفعونا، والبعض منهم لم يتوان عن تسديد اللكمات إلينا"، موضحاً: "هذا كلّ ما أتذكره قبل أن يُغمَى عليّ".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرواندي بول كاغامي، قدّم رئيس مدغشقر أندري راجولينا تعازيه لأسر الضحايا.
وأكد راجولينا: "أنحني باحترام أمام العائلات التي فقدت أحبّاءها بسبب الزحام الشديد.. هناك كثير من الأشخاص لم يتمكّنوا من دخول الاستاد، وهذا الأمر أدّى إلى التدافع.. هناك أطفال سُحِقوا تحت الأقدام وماتوا".