«لا علاقة لها بالفن التشكيلي».. مفاجأة جديدة عن مها الصغير

لا تزال تداعيات أزمة الفنانة مها الصغير تتفاعل بعد اتهامها من قِبل الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون بالسطو على إحدى لوحاتها الشهيرة.
وفي تطور جديد، كشف مصدر مقرّب من أسرة طليقها أحمد السقا، في تصريحات لمواقع محلية، أن مها الصغير "لا تربطها أي علاقة فعلية بالفن التشكيلي"، واصفًا تقديمها في البرنامج كرسامة بـ"أمر غير دقيق تمامًا".
وقال المصدر متسائلًا: "كيف يمكن لشخص أن يدّعي ممارسة الفن التشكيلي دون أن يمتلك أي لوحة من أعماله في منزله؟"، مؤكدًا أن منزل السقا لا يضم أي قطعة فنية تعود إلى مها الصغير.
وأضاف أن مقتنيات المنزل الفنية تقتصر على ثلاث لوحات فقط، جميعها تعود لفنانين معروفين، هما جرجس فوزي ومحسن أبو العزم، ولا تتضمن أي عمل موقع باسم مها الصغير أو يحمل طابعها.
وفي ظل تصاعد التفاعل حول الواقعة، يلتزم النجم أحمد السقا الصمت، إذ يتواجد حاليًا في المملكة العربية السعودية للمشاركة في عرض خاص لفيلمه السينمائي الجديد "أحمد وأحمد"، إلى جانب فريق العمل.
وكانت الأزمة قد بدأت عقب عرض حلقة من برنامج "معكم منى الشاذلي"، ظهرت فيها مها الصغير وهي تستعرض مجموعة من اللوحات، زعمت أنها من أعمالها الخاصة، قبل أن تتبين مطابقتها لأعمال منشورة للفنانة الدنماركية ليزا نيلسون، من بينها لوحة تعود لعام 2019 تحت عنوان "صنعت لنفسي أجنحة".
وأعربت نيلسون عن استيائها الشديد مما اعتبرته "انتهاكًا صريحًا للحقوق الفكرية"، مشيرة إلى أنها لم تُمنح إذنًا باستخدام أعمالها، لا بالنقل ولا بالعرض التلفزيوني، معتبرة ما حدث "سرقة فنية واضحة".
وقد سارعت الإعلامية منى الشاذلي إلى نشر توضيح مقتضب عبر حسابها الرسمي، أكدت فيه أن اللوحة تعود فعليًا للفنانة الدنماركية، في خطوة فُهمت على نطاق واسع على أنها تبرئة لمسؤولية البرنامج، وإقرار ضمني بصحة الاتهامات.
ولم تُدلِ مها الصغير حتى الآن بأي تصريح أو توضيح بشأن ما أُثير حول نسبتها لوحات فنية إلى نفسها، ليست من إبداعها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI2IA== جزيرة ام اند امز