9 ركائز فلسطينية لـ«سلام عادل».. وقف حرب غزة وإصلاح السلطة

9 ركائز فلسطينية لـ«سلام عادل»، أشار إليها الرئيس محمود عباس، خلال كلمته التي ألقاها أمام الأمم المتحدة، عبر الفيديو بعدما رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول.
تلك الركائز، جاءت كالتالي:
وقف حرب غزة
ضرورة الفوري والدائم للحرب في غزة،
إدخال المساعدات الإنسانية دون شروط
عبر منظمات الأمم المتحدة بما فيها وكالة الأونروا، ووقف استخدام التجويع كسلاح.
الإفراج عن الرهائن والأسرى من الجانبين
الانسحاب من غزة
- الانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة
- رفض مخططات التهجير
- وقف الاستيطان
- إرهاب المستوطنين
- سرقة الأرض والممتلكات الفلسطينية تحت مسميات الضم،
- وقف الاعتداءات على الوضع التاريخي والقانوني في الأماكن المقدسة وجميعها أعمال أحادية تقوض حل الدولتين في غزة والضفة والقدس.
تولي فلسطين مسؤولياتها كاملة
- بدءاً باللجنة الإدارية لقطاع غزة، التي يرأسها وزير في الحكومة الفلسطينية، لإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة
- الربط مع الضفة الغربية
- كل ذلك بدعم عربي ودولي لحماية المدنيين في غزة، ودعم القوات الفلسطينية تحت مظلة الأمم المتحدة، ولا يكون بديلاً عنها.
رفض التهجير
ضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم دون تهجير، وتنفيذ خطة التعافي إعادة الإعمار في كل من غزة والضفة.
إطلاق الضرائب
- الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل دون حق
- رفع الحواجز والحصار الاقتصادي عن المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
الإصلاح
- دعم الجهود الفلسطينية في الإصلاح
- إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال عام بعد انتهاء الحرب
- العملية بدأت تكليف لجنة صياغة الدستور المؤقت التي تنهي أعمالها خلال ثلاثة شهور، للانتقال من السلطة للدولة
- تطوير المناهج التعليمية وفق معايير اليونسكو خلال عامين
- إنشاء نظام موحد للرعاية الاجتماعية
- إلغاء نظام المدفوعات لعائلات الأسرى والشهداء وهو جاهز للتدقيق.
- الهدف: دولةً ديمقراطيةً عصرية، تلتزم بالقانون الدولي وبسيادة القانون والتعددية والانتقال السلمي للسلطة وتحرص على تمكين المرأة والشباب.
التعاون مع أمريكا
- العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع المملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة وجميع الشركاء، لتنفيذ خطة السلام التي أقرت في المؤتمر المنعقد في 22 سبتمبر
- فتح الطريق نحو سلام عادل وتعاون إقليمي شامل.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن السلام لن يتحقق، ما لم تتحقق العدالة، ولن تكون هناك عدالة ما لم تتحرر فلسطين، مضيفًا: نريد أن نعيش بحرية وأمن وسلام كبقية شعوب الأرض، في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في أمن وسلام مع جيراننا. نريد دولةً مدنيةً عصرية، خاليةً من العنف والسلاح والتطرف، تحترم القانون وحقوق الإنسان، وتستثمر في الإنسان والتنمية والتكنولوجيا والتعليم، لا في الحروب والنزاعات.
وناشد المجتمع الدولي بأن يتحرك لـ«إنصاف الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة في الخلاص من الاحتلال، ولا يبقى رهينةً لمزاج السياسة الإسرائيلية، التي تنكر علينا حقوقنا الأساسية وتواصل الظلم والقهر والعدوان».
وتعهد بمواصلة النضال السلمي والقانوني والدبلوماسي «من أجل نيل حقوقنا»، قائلا: لأبنائنا وبناتنا في الوطن، وفي المنافي والشتات: إنّ الجراح مهما نزفت، وإنّ المعاناة مهما طالت، فإنها لن تكسر فينا إرادة الحياة والبقاء. سيبزغ فجر الحرية، وسيرفرف علم فلسطين عالياً في سمائنا، رمزاً للكرامة والصمود والتحرر من نير الاحتلال.
واختتم كلمته بقوله: فلسطين لنا، والقدس درّة قلوبنا وعاصمتنا الأبدية، لن نغادر وطننا، ولن نرحل عن أرضنا، وسيبقى شعبنا متجذراً كالزيتون، ثابتاً كالصخر، ينهض من تحت الركام ليبني من جديد، ويرسل من أرضه المباركة رسائل الأمل، وصوت الحق، وجسور السلام العادل، لشعوب منطقتنا وللعالم بأسرة.