ذراع جوارديولا القوية.. ماذا قدم رياض محرز في موسم مانشستر سيتي؟

قدم رياض محرز، نجم منتخب الجزائر، واحدا من أفضل مستوياته هذا الموسم بقميص فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي.

واكتفى مانشستر سيتي، تحت قيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج"، بعد منافسة شرسة استمرت حتى الدقائق الأخيرة من الموسم مع نظيره ليفربول.

وكان رياض محرز طوال الموسم الذراع الأقوى لجوارديولا، وأخطر الأسلحة التهديفية لبطل البريميرليج، حيث أنهى الموسم هدافا لفريقه، مسجلا 24 هدفا في كل البطولات، بواقع 11 في الدوري الإنجليزي و7 في دوري أبطال أوروبا و4 في كأس الاتحاد الإنجليزي وهدفين في كأس الرابطة، كما صنع 9 أهداف.

• الدوري الإنجليزي.. قرار عاجل من مانشستر سيتي بعد تتويجه باللقب

تفوق النجم الجزائري على زميليه البلجيكي كيفن دي بروين، الفائز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا من رابطة البريميرليج، والذي سجل 19 هدفا، وكذلك الإنجليزي رحيم سترلينج صاحب الـ17هدفا.

ومن أبرز الأهداف التي سجلها محرز هذا الموسم هدفه في مرمى ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، وأهدافه أمام أرسنال وتوتنهام وثنائية الديربي أمام مانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي.

كما تواجد رياض محرز بين "أهل الثقة" في خيارات بيب جوارديولا، بشأن أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات هذا الموسم.

وتواجد محرز في المركز الرابع في قائمة الأكثر مشاركة مع مانشستر سيتي هذا الموسم متساويا مع سترلينج، بالمشاركة في 47 مباراة، خلف كل من جواو كانسيلو (52 مباراة)، وبرناردو سيلفا (50 مباراة)، وحارس المرمى البرازيلي إيدرسون (49 مباراة).

توزعت مشاركة محرز في 5 مسابقات مختلفة، بواقع 28 مباراة في الدوري، و12 في دوري الأبطال، و4 في كأس الاتحاد، ومباراتين في كأس الرابطة، إضافة إلى مباراة الدرع الخيرية.

• "العائلة الملكية".. أسرة محمد صلاح تخطف الأضواء في ملعب ليفربول (صور)

في المقابل، جلس قائد محاربي الصحراء على مقاعد البدلاء في 7 مباريات بالدوري، بينما غاب عن مباراتي تشيلسي وساوثهامبتون بسبب مشاركته في كأس الأمم الأفريقية.

كما عاش رياض محرز لحظات صعبة للغاية في مشواره هذا الموسم، منها عند إهدار فرصتين محققتين في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، كانتا كفيلتين بتعزيز فوز السيتي بنتيجة أكبر في ملعب الاتحاد.

كما أهدر رياض انفرادا محققا في مباراة القمة أمام ليفربول في بطولة الدوري، وركلة جزاء أمام وست هام، مما تسبب في ضياع 4 نقاط كاملة كان من الممكن أن تحسم تتويج السيتي في وقت مبكر من الموسم بدلا من الانتظار حتى الجولة الأخيرة.